شهدت أسعار الذهب اليوم ارتفاعا فى الأسواق العالمية لتحقق مكاسب بنحو 1.3 % وسط تفاؤل المستثمرين بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حزمة مساعدات لمتضرري وباء كورونا التي طال انتظارها، علاوة على الدعم الإضافي الذي قدمه هبوط الدولار، بحسب وكالة رويترز.
ارتفعت أسعار الذهب بالنسبة للمعاملات الفورية 0.7 % إلى 1888.84 دولار للأونصة
ومع اغلاق بورصة اليابان، ارتفعت أسعار الذهب بالنسبة للمعاملات الفورية 0.7 % إلى 1888.84 دولار للأونصة (الأوقية) بعدما سجلت في وقت سابق أعلى مستوى لها في أسبوع عند 1900.04 دولار.
وتقدمت أسعار الذهب بالنسبة للعقود الأمريكية الآجلة 0.5 % لتصل إلى 1893.20 دولار.
ووقع ترامب أمس الأحد حزمة مساعدة وإنفاق حكومي بقيمة إجمالية 2.3 تريليون دولار، مما يجدد إعانة البطالة لملايين الأمريكيين ويمنع إغلاقا جزئيا للحكومة الفيدرالية.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، “حتى في غياب تحفيز إضافي، كان بوسع أسعار الذهب الصعود… توقيع ترامب (على قانون التحفيز) كان نقطة المخاطرة الرئيسية الأخيرة للسوق الآخذة بالصعود.”
الفضة تصعد 2.2 % إلى 26.42 دولار للأونصة
وبالنسبة للمعادن الأخرى، صعدت الفضة 2.2 % إلى 26.42 دولار للأونصة ، بعد بلوغها أعلى سعر في أسبوع عند 26.75 دولار في وقت سابق من الجلسة. وربح البلاتين 1% إلى 1033.52 دولار وتقدم البلاديوم 0.2 % مسجلا 2353.84 دولار للأونصة.
أسعار الذهب تتوقف أعلى نقطة المحور التى تم تحديدها عند سعر 1875.00
يقول أحد المحللين نجحت أسعار الذهب باختراق والثبات أعلى نقطة المحور التى تم تحديدها عند سعر 1875.00 وحاليا بدأ السعر بمحاولة التحرر من القيود السلبية والبدء في رحلة استعادة البريق مجددا وذلك بشرط ثبات الاسعار اعلى 1875.00 والذي تعبر عن منطقة المحور.
وأضاف أنه في حال تمكن أسعار الذهب من الثبات أعلاها فسوف يستمر انتعاش الأسعار عند مستوى 1930.00 كهدف أولى، و 2000 كهدف رئيسي.
وقال إن أسعار الذهب تتمسك بالزخم الإيجابي الصاعد حتى اللحظة.
وأوضح أنه فى في حالة أن أسعار الذهب بدأت في الهبوط والتصحيح وفشلت في الثبات أعلى مستوى سعر 1875.00 وهو السيناريو الأضعف فنيا فمن الممكن أن يشهد تراجع وبدء خلق موجات تصحيحه وفي حال بدأ الذهب في الهبوط يعتبر في طور التصحيح بشرط ثباته اعلى مستوى 1830.00.
وأشار إلى أننا في الأسبوع الأخير من العام 2020 وسوف تبدأ موجة جني أرباح الأسهم لأن المتداولون ينسحبون من الأسهم ويتوجهون الى الاستثمار الأكثر أمانا وهو الذهب مما ينجم عنه ارتفاع في سعره بسبب زيادة الطلب عليه. فحينها قد نشهد تدفق رؤوس أموال جديدة على الذهب مما قد تزيد التمسك بالزخم الصاعدة مدعمة رحلة استعادة البريق المفقود.