استقرت أسعار الذهب العالمية فى ختام تعاملات أول يوم عمل هذا الأسبوع لتقترب فى التعاملات الفورية من 1798 دولار للأوقية وفى العقود الآجلة فى بورصة كوميكس الأمريكية تتجاوز 1801 للأوقية مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطى الفدرالي الأميركي (البنك المركزى الأمريكي) لمدة يومين والذى يبدأ غدا الثلاثاء ووينتهى الأربعاء مما ألقى بظلاله على بعض الدعم الذي تلقاه المعدن النفيس من انخفاض الدولار.
وصعدت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة طفيفة لا تكاد تذكر بلغت حوالى 0.02 % لتستقر عند 1798 دولار للأوقية.
وهبطت أسعار الذهب للعقود الأميركية الآجلة للذهب فى بورصة كوميكس بنسبة قليلة بلغت 0.1% فقط لتنزل إلى 1801.6 دولار للأوقية.
ويرى محللون إن تخفيف مجلس الاحتياطى الفدارلي للتيسير النقدي سيجعل الأسعار تختبر مستوياته المنخفضة المسجلة بيونيو عند 1750-1770 دولارا.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار المعدن النفيس اليوم حدث بالرغم من انخفاض الدولار وتراجع عوائد سندات الخزانة القياسية الأميركية.
وصعدت أسعار الذهب خلال جلسات اليوم الاثنين مدعومة بتراجع عوائد السندات الأمريكية ومخاوف بسبب ارتفاع الإصابات بالسلالة المحورة دلتا.
استقرار أسعار الذهب فى انتظار نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالى الأمريكي
ولكن ترقب المستثمرين تجاه نتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي المرتقبة هذا الأسبوع جعل الأسعار تستقر.
ويأمل المستثمرون فى التخلص من وباء كورونا لدعم أسعار الذهب مما يجعل البنوك المركزية تتجه لجانب الميل إلى التيسير النقدي.
واستمر ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 بينما تكافح عدد من الدول في آسيا وأوروبا للسيطرة على تفشي السلالة دلتا المتحورة الأشد عدوى.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات، مما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وتقترب عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأدنى مستوى منذ 5شهور لتقل تكلفة فرص حيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وتماسك مؤشر الدولار قرب ذروته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر والتي بلغها الأسبوع الماضي، مما يقلص جاذبية المعدن الأصفر النفيس.
ارتفعت أسعار الذهب بالتعاملات الصباحية مدعومة بانخفاض عوائد السندات الأميركية ومخاوف من كورونا ولكن صعود الدولار كبح مكاسب المعدن الأصفر.
وساعد ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بالولايات المتحدة ودول أخرى على زيادة المخاوف من تفاقم الجائحة مجددا لتسبب صدمات بأسواق المال.