أسعار الذهب ترتفع وسط مخاوف من اتفاق التجارة الأمريكي الصيني

مدعومة بالمخاوف المستمرة حيال اتفاق التجارة الأمريكي الصيني والتباطؤ المحتمل للاقتصاد العالمي

أسعار الذهب ترتفع وسط مخاوف من اتفاق التجارة الأمريكي الصيني
عمر سالم

عمر سالم

3:15 م, الأثنين, 11 نوفمبر 19

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، بعد أن كانت لامست أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر خلال الجلسة السابقة، مدعومة بالمخاوف المستمرة حيال اتفاق التجارة الأمريكي الصيني والتباطؤ المحتمل للاقتصاد العالمي.

وذكرت وكالة رويترز أنه بحلول الساعة 0614 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.3 بالمئة عند 1462.83 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما كانت عقود الذهب الأمريكية الآجلية مستقرة عند 1462.90 دولار للأوقية.

وقال براين لان من جولد سيلفر سنترال في سنغافورة، “أسعار الذهب منخفضة جدا الآن ويغتنم المستثمرون هذه الفرصة لتكوين مراكز في المعدن الذي يعتبر ملاذا آمنا إذ مازال مرشحا للصعود، في ضوء المخاوف حيال حرب التجارة والاقتصاد العالمي”.

وأضاف “لان” أن شراء البنوك المركزية للذهب، خاصة في الصين، يدعم الأسعار أيضا.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، إن محادثات التجارة مع الصين تتقدم “بشكل جيد جدا” لكن الولايات المتحدة لن تبرم اتفاقا مع بكين إلا إذا كان الأمثل لبلاده.

كانت واشنطن وبكين اتفقتا على التراجع عن رسوم جمركية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تجارة، لكن ترامب أنكر في وقت لاحق أي اتفاق من هذا النوع.

ارتفاع أسعار الفضة وصعود البلاديوم

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.4 بالمئة إلى 16.87 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 886.53 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1754 دولارا للأوقية.

جدير بالذكر أن أسعار الذهب في مصر تتأثر بأسعار الأوقية عالميًا، بالإضافة إلى أسعار الدولار بالسوق المحلية.

فيما نزلت الأسهم الأوروبية، يوم الاثنين، إذ ساد التشاؤم مطلع الأسبوع في ظل جولة جديدة من الاحتجاجات في هونج كونج وبيانات مقلقة من الصين وتحذير من موديز بشأن دين بريطانيا السيادي.

وبحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، وقاد المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن الخسائر بين المؤشرات الإقليمية الرئيسية بتراجعه 0.6 بالمئة.

وحذرت موديز يوم الجمعة من أنها قد تخفض تصنيفها لدين بريطانيا السيادي مجددا، قائلة: إنه لا يبدو أن أيا من الأحزاب الرئيسية في انتخابات الشهر المقبل سيواجه مستويات الاقتراض المرتفعة التي زادت صعوبة إصلاحها بفعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.