هبطت أسعار الذهب بحوالي 0.8% خلال الأسبوع الماضى لتنزل إلى 1880 دولارا للأوقية للأسبوع الثالث على التوالي ليصل إجمالي الخسائر حوالي 99 دولارا أو 5% خلال الثلاثة أسابيع الماضية منذ 17 أبريل الماضى عندما صعد إلى ما يقرب من 1979 دولارا للأوقية وحتى ختام التعاملات أمس الجمعة بسبب ارتفاع قيمة الدولار وعوائد أذون الخزانة الأمريكية مع اتجاه مجلس الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) لرفع أسعار الفائدة عدة مرات خلال العام الجارى.
وسجلت أسعار الذهب الأسبوع الماضى مع ارتفاع عوائد الدولار والخزانة الأمريكية على خلفية سياسة الفيدرالي الأمريكي الجارية القابلة للتشديد.
وذكرت شبكة CNBC الأمريكية للأنباء أن أسعار الذهب ارتفعت بنسبة طفيفة أمس الجمعة بلغت 0.2% لتصل إلى 1880 دولارا للأوقية.
وحقق مؤشر الدولار الأمريكي مكاسب للأسبوع الخامس بالتوالي لاستقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2018.
ورفع مجلس الاحتياطى الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار 0.5% لأول مرة منذ 22 عامًا لترتفع عوائد الدولار والسندات.
وتتجه أسعار الذهب الذى لا يدر عائدا إلى حيث يفضل المستثمرون الحصول على العوائد مع ارتفاع أسعار فوائد الدولارات والسندات.
وشهدت الأسهم الأمريكية تراجعات بختام الأسبوع لتزايد مخاوف المستثمرين من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضر بالنمو الاقتصادي العالمي.
هبوط أسعار الذهب بداية مايو في أكبر انخفاض يومي
هبطت أسعار المعدن الأصفر بتعاملات الاثنين مسجلة أسوأ أداء يومي منذ مطلع مارس مع مكاسب الدولار وارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو بأول يوم عمل هذا الشهر 2.5% أو 27.70 دولار عند مستويات 1863.60 دولار للأوقية.
وسجل هذا الهبوط فى أسعار عند تسوية جلسة الاثنين الماضى أكبر معدل انخفاض يومي منذ 9 مارس هذا العام.
وانخفضت أسعار عقود الذهب الفورية بنسبة 1.65% مسجلة 1865.69 دولار للأوقية، بعد أن هبطت لأدنى مستوى منذ 16 فبراير.
وسجلت أسعار المعدن الأصفر النفيس 1854.36 دولار بوقت سابق بالتعاملات بجلسة الاثنين الماضى لأدنى مستوى منذ أكثر من 10 أسابيع.
ويفضل صانعو السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيداً من التشديد النقدي الجلسات القادمة مع الارتفاع الحاد للتضخم واستمرار الحرب الروسية.
وعادة ما يلجأ المستثمرون إلى شراء المعادن النفيسة مثل الذهب على اعتباره ملاذ آمن ضد التضخم خلال الأزمات السياسية والاقتصادية.
ولكن في ظل تداول الدولار قرب أعلى مستوى في 20 عاما وسياسة التشديد النقدي الراهنة تتراجع أسعار المعدن الأصفر النفيس.