هوت أسعار الذهب بحوالى 3.6% خلال جلستى هذا الأسبوع حتى الآن أو ما يعادل 66 دولار تقريبا لتنزل إلى 1789 دولار للأوقية فى التعاملات الفورية و 1793 دولار للأوقية للعقود الآجلة الأمريكية فى بورصة كوميكس التجارية فى نيويورك لتسجل أدنى مستوى في حوالي 3 أسابيع، بسبب إعادة ترشيح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي لفترة ثانية والتى عززت الرهانات على زيادات أسرع في أسعار الفائدة الأميركية ليصعد سعر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.
وتراجعت أسعار الذهب بالعقود الآجلة خلال تعاملات البورصة الأمريكية التى تعمل حاليا بأكثر من 1% أو حوالى 18 دولار للأوقية.
وذكرت وكالة بلومبرج أن الذهب هبطت أكثر من 2% أمس الاثنين مع ارتفاع قيمة الدولار الأميركي بنسبة كبيرة.
وقفزت قيمة الدولار بعد إعادة ترشيح رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول لفترة ثانية لتزداد احتمالات خفض الدعم الأمريكى للاقتصاد.
وت أسعار المعدن النفيس لانتشار أنباء ترشيح باول لفترة ثانية وترشيح لايل رينارد لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي.
هبوط أسعار الذهب لصعود الدولار هذا الأسبوع
وأدى هذا الترشيح لدفع الدولار الأميركي للصعود إلى أعلى مستوى منذ يوليو من عام الوباء ولرفع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
ويساعد صعود الدولار لجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، بينما يقلص ارتفاع أسعار الفائدة جاذبية المعدن النفيس عديم العائد.
وتتوقع الأسواق المالية الآن أن البنك المركزي الأميركي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس بحلول يونيو وليس يوليو.
وتباينت أسعار المعدن النفيس بمسار عرضي بنهاية الأسبوع الماضى مع قلق المستثمرين من تزايد مخاطر التضخم واحتمالات رفع أسعار الفائدة.
وظل سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1857.87 دولار للأوقية بنهاية الأسبوع وزادت العقود الأمريكية الآجلة إلى 1859.80 دولار للأوقية.
وسجل الذهب الأسبوع الماضى أعلى مستوياته منذ أكثر من خمسة أشهر بعد تزايد أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وارتفعت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضى لتزايد المخاوف من أن يظل التضخم مرتفعا بمعدل يثير القلق خلال العام المقبل.
ويبحث المشرعون بمجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي) إمكانية رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما كانوا يتوقعون منذ شهور قليلة.