انخفضت أسعار الذهب أكثر من 4.5% خلال الأسبوع الماضى، لتهبط إلى حوالى 1950 دولارا للأوقية لأسعار العقود الأمريكية الآجلة فى بورصة كوميكس و 1945 دولارا للأوقية لأسعار التعاملات الفورية فى أسوأ أداء أسبوعى منذ مارس الماضى ، حيث لم يحصل المعدن النفيس الذى يعد ملاذا آمنا على أى دعم من بيانات اقتصادية ضعيفة بما فى ذلك قفزة فى عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتعثر حزمة تمويل أمريكية لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا ومبيعات التجزئة الأمريكية.
وتراجعت أسعار الذهب الأسبوع الماضى رغم بلوغه ذروة غير مسبوقة عند 2072.50 دولار للأوقية فى السابع من أغسطس الحالى.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار المعدن الأصفر شهدت أسوأ أداء أسبوعى منذ 6 شهور بعد تحقيقه مكاسب بالأسابيع التسعة السابقة.
أسعار الذهب تهبط فى العقود الأمريكية الآجلة نهاية الأسبوع بأكثر من 1% أو ما يعادل 20 دولارا
ونزلت أسعار المعدن النفيس فى العقود الأمريكية الآجلة فى ختام نهاية الأسبوع بأكثر من 1% أو ما يعادل 20 دولارا.
وهبطت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بحوالى 0.5% أو ما يعادل 8.6 دولار لتنخفض إلى حوالى 1945 دولارا للأوقية.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوياتها منذ 7 أسابيع ليتجه المستثمرون إليها بدلا من المعدن الأصفر.
وانحسرت الآمال فى حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية المرتبطة بوباء فيروس كورونا لدعم الاقتصاد المتعثر بعد أن بدأت عطلة للكونجرس.
ويزيد ارتفاع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التى لا تدر عائدا كالذهب الذي ربح حوالى 34% هذا العام.
وكانت بحوالى 2.5% يوم الخميس، منتعشا من أدنى مستوى خلال 3 أسابيع والذى سجله الجلسة السابقة.
ويرجع انتعاش الذهب لتراجع الدولار وبعد بيانات أظهرت تعافيا بطيئا لسوق العمل الأمريكية ليتركز الضوء على التكاليف الاقتصادية لأزمة كورونا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت أسعار الفضة 7.2% خلال الأسبوع الماضى لتهبط إلى 26.24 دولار للأوقية.
وتراجعت أسعار الفضة مثل أسعار المعدن النفيس لتنهى سلسلة مكاسب امتدت لتسعة أسابيع لتعثر حزمة تمويل أمريكية لدعم الاقتصاد ضد وباء كورونا.
وكسبت الأسعار الأسبوع السابق 15.5 % لتتجاوز 28 دولار للأوقية بعد ذروة 29.8 دولار للأوقية لأعلى مستوياتها منذ فبراير 2013.
وتراجعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية لما دون المليون الأسبوع السابق للمرة الأولى منذ بدء انتشار فيروس كورونا.
ومع ذلك هناك حوالى 28 مليون شخص على الأقل مازالوا يتلقون شيكات إعانة البطالة، مما يشير إلى سوق عمل ضعيفة.