ارتفعتفي مصر السبت 20-5-2023 بشكل ملحوظ، رغم أن الهبوط يسيطر على المعدن الأصفر، خلال الأسبوع الماضي، في ظل انخفاض الأسعار عالميًّا، بالإضافة إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس في الأسواق المحلية، خلال الفترة الحالية، ولكن استطاعت الأسعار أن تعود إلى التعافي التدريجي أمس.
أسعار الذهب اليوم في مصر 20-5-2023
وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر مبيعًا في مصر نحو 2350 جنيهًا للجرام دون مصنعية.
أما سعر جرام الذهب عيار 18 الأكثر طلبًا في القاهرة وجزء من الوجه البحري فقد بلغ 2015 جنيهًا للجرام غير شامل المصنعية.
وارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 2685 جنيهًا للجرام.
فيما اشتعل سعر الجنيه الذهب في مصر إلى مستويات 18800 جنيه.
وفقد سعر الذهب، خلال الأسبوع الماضي، 3.3% من قيمته، فيما يأتي تراجع السعر، خلال الأسبوع الماضي، بالتوازي مع تراجع أسعار الأونصة العالمية وانخفاضها تحت المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة، وهو ما يشير إلى عودة التسعير المحلي للذهب للتوافق إلى حد كبير مع التسعير العالمي.
جدير بالذكر أن أسعار الذهب اليوم في مصر عادت إلى التعافي، أمس مع نهاية الأسبوع، وذلك بالتوازي مع عودة سعر الأونصة العالمية إلى الارتفاع، أمس، بسبب تصريحات رئيس البنك الفيدرالي.
الأسباب الرئيسية وراء تراجع الذهب، خلال الأسبوع الماضي، هو تعافي الجنيه المصري في السوق الموازية مقابل الدولار، الأمر الذي ساعد بشكل كبير على توسع خسائر الذهب، وعودة بعد الهدوء إلى الأسواق، خاصة مع تصريحات رئيس الوزراء بأن الجنيه مقوَّم بأقلَّ من قيمته، ومع زيادة الاستثمارات ستنحلّ أزمة العملة ويعود الجنيه إلى قيمته الحقيقية.
سعر صرف الجنيه مقابل الدولار يتداول بشكل رسمي في البنوك عند 30.95 جنيه لكل دولار، بينما تراجع الطلب على الدولار في السوق الموازية، الأمر الذي ساعد الجنيه على التعافي.
أيضًا ارتفعت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم للجنيه المصري لأجل شهر واحد بنسبة 2.4%، يوم الخميس الماضي، لتصل إلى 31.8 جنيه لكل دولار، وهو أفضل أداء للجنيه منذ 2 مارس الماضي.
أشار وزير المالية أيضًا إلى أنه مع نهاية عام 2023 ستشهد البلاد استقرارًا في سعر الصرف وبداية السيطرة على معدلات التضخم، وأكد تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة أن مصر لم ولن تتخلف عن سداد مستحقاتها الدولية، وذلك ردًّا على تقارير عالمية عديدة شكّكت في قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها.
أيضًا مبادرة السماح بواردات الذهب بالدخول بدون جمارك أو رسوم ساهم في زيادة المعروض المحلي من الذهب لمواجهة الطلب المتزايد خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى الإعلان الرسمي عن عمل أول صندوق استثماري في الذهب والذي ساهم في هدوء وضبط أسواق الذهب.
خاصة أن صندوق الاستثمار قد يجتذب شريحة كبيرة من محدودي الدخل وهو ما يقلل من الطلب على خام الذهب ليقلل، من ثم، الضغط على الطلب ويحقق توازنًا في ميزان العرض والطلب بالنسبة لأسواق الذهب.
وقد ثبّت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة، خلال اجتماعه يوم الخميس الماضي، عند 18.75% لسعر العملية الرئيسية، وقام بتثبيت كل من الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 18.25% و19.25% على التوالي.
وقد نشهد عودة إلى تزايد الطلب على الذهب، خلال الفترة المقبلة، فقد يلجأ العديد إلى شراء الذهب عند المستويات الحالية التي تُعدّ مشجِّعة للشراء،
وهو ما يعيد الطلب إلى التزايد، لكن الاستقرار الأخير في سوق الذهب المحلية سيحقق توازنًا بين العرض والطلب وحتى لو عادت الأسعار إلى الارتفاع سيكون ضمن تحركات مقبولة.
فيما شهدت أسواق الذهب العالمية أسوأ أسبوع تداول منذ فبراير الماضي، لتسجل الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي، لكن نهاية تداولات الأسبوع جاءت مختلفة بتعافٍ كبير للذهب وتعويضه جزءًا من الخسائر في ظل تغير الأوضاع في الأسواق العالمية.