شهدت أسعار الذهب ارتفاعا في الأسواق العالمية اليوم الإثنين لتصعد بشكل طفيف، حيث تغلبت المخاوف المرتبطة بضعف الدولار والاقتصاد العالمي على المخاوف بشأن التشديد النقدي القوي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بحسب وكالة رويترز.
وارتفعت أسعار الذهب فى المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 1842.99 دولارًا للأوقية ، بعد أن انخفضت بنسبة 1.7% الأسبوع الماضي ، وهو أكبر انخفاض للمعدن النفيس منذ منتصف مايو.
أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة تتقدم
وتقدمت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.2 % إلى 1845.00 دولار للأوقية.
و تراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوى له في حوالي عقدين من الزمن ، مما أعاد إحياء بعض الطلب على الذهب المقوم بالدولار بين المشترين في الخارج.
الفضة ترتفع
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة فى المعاملات الفورية 0.1 % إلى 21.68 دولارًا للأوقية ، وزاد البلاتين 0.6 % إلى 938.46 دولارًا وقفز البلاديوم 0.9 % إلى 1831.32 دولارًا.
سعر الذهب العالمى 1.7% يقفز خلال الأسبوع الماضى
وفقد سعر الذهب العالمى 1.7% خلال الأسبوع الماضى، فى الوقت الذى تراجع فيه المعدن الأصفر 1% فى ختام تعاملات يوم الجمعة ، إذ أدى ارتفاع الدولار ورفع الفائدة من البنوك المركزية الرئيسية إلى إضعاف جاذبية المعدن الثمين الذي يعتبر ملاذًا آمنًا، بحسب وكالة رويترز.
وهبط سعر الذهب فى المعاملات الفورية بنسبة 1% إلى 1،837.59 دولار للأوقية بنهاية تعاملات يوم الجمعة.
سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة يتراجع فى ختام تعاملات الجمعة
وتراجع سعر الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.5% إلى 1840.60 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.5% إلى 21.60 دولار للأوقية ، وهبط البلاتين 2.2% إلى 929.29 دولار ، وانخفض البلاديوم 3.1% إلى 1821.15 دولار.
وقال إيليا سبيفاك، محلل العملات لدى ديلي إف.إكس “لم نتحرك كثيرا. ما زلنا عالقين إلى حد ما في النطاق الذي يتراوح بين 1800 دولار و1880 دولار أمريكي ونبحث عن اتجاه”، مضيفا أن الذهب يحتاج إلى مزيد من الوضوح بشأن تأثير رفع الفائدة.
واتجهت الأسهم العالمية إلى تسجيل أسوأ أسبوع منذ انهيار الأسواق في بداية جائحة كورونا في مارس 2020، وسط قلق المستثمرين بشأن النمو مع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.
وأعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأسبوع الماضى عن أكبر رفع لأسعار الفائدة منذ عام 1994، في الوقت الذي يسعى فيه إلى كبح جماح التضخم المتصاعد. ويؤدي رفع الفائدة في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.