أسعار الذهب العالمية تستقر وسط ترقب لقرارات «الاحتياطى الفيدرالى»

شهدت أسعار الذهب استقرارا فى الأسواق العالمية اليوم الثلاثاء ، إذ وجدت نفسها محاصرة بين انخفاض عائدات السندات والدولار القوى ، فى الوقت الذى يتلمس فيه المستثمرون دلائل على قرب قيام البنك المركزي الأمريكي بإنهاء إجراءات التحفيز المرتبطة بجائحة كورونا عندما يجتمع في وقت لاحق من اليوم، بحسب وكالة رويترز.

واستقرت أسعار الذهب فى المعاملات الفورية عند 1787.50 دولار للأوقية .

أسعار الذهب تستقر فى العقود الأمريكية الآجلة

واستقرت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة عند 1787.90 دولار.

قال إيليا سبيفاك محلل العملات في ديلي فوركس: “السوق تنتظر إلى حد كبير نتيجة اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي” ، مضيفًا أن الذهب محاصر في نطاق ضيق بسبب عاملين متعارضين وهما انخفاض عائدات السندات والدولار القوى.

عوائد سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أدنى مستوياتها

وثبات سعر الدولار من شأنه أن يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، في حين تحوم عوائد سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوع واحد التي لامستها في الجلسة السابقة.

ومن المقرر أيضًا أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان هذا الأسبوع.

وتراجعت الأسهم الآسيوية وأسعار النفط ، حيث أثرت المخاوف بشأن متغير فيروس كورونا أوميكرون على معنويات المستثمرين.

أسعار الفضة الفورية تتراجع 0.3%

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت أسعار الفضة الفورية 0.3% إلى 22.24 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.3% إلى 932.76 دولار ، وتقدم البلاديوم 0.4% إلى 1688.09 دولار.

أسعار الذهب ترتفع أمس

وشهدت أسعار الذهب ارتفاعا فى الأسواق العالمية خلال تعاملات أمس الإثنين، لتصعد على نحو متواضع حيث أدى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى تعزيز جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن، في حين يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالى لمعرفة مدى السرعة التي يعتزم بها إلغاء برنامج شراء السندات.

وتقدمت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1785.20 دولار للأوقية .

وصعدت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.1% إلى 1785.70 دولار.

ومن المرجح أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي) عن خفض أسرع في مشتريات السندات لكن المخاوف الأكثر وضوحا بشأن التضخم يمكن أن تزعج الأسواق.

وبرغم أن الذهب يعتبر أداة للتحوط من التضخم، فإن خفض التحفيز ورفع أسعار الفائدة عادة ما يؤديان إلى دفع عوائد السندات الحكومية للصعود، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

وتتجه الأنظار الآن إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالى المقرر في 14-15 ديسمبر.