أسعار الذهب العالمية تستقر فوق 1490 دولارا للأوقية بفعل بيانات صينية ضعيفة

استقرت أسعار الذهب العالمية فوق 1490 دولارا اليوم الجمعة، في الوقت الذي فاقمت فيه بيانات مخيبة للتوقعات من الصين المخاوف من أن نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة بدأ يؤثر على اقتصادات عالمية، فيما تترقب الأنظار دعم البرلمان اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أسعار الذهب العالمية تستقر فوق 1490 دولارا للأوقية بفعل بيانات صينية ضعيفة
عمر سالم

عمر سالم

1:46 م, الجمعة, 18 أكتوبر 19

استقرت أسعار الذهب العالمية فوق 1490 دولارا اليوم الجمعة، في الوقت الذي فاقمت فيه بيانات مخيبة للتوقعات من الصين المخاوف من أن نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة بدأ يؤثر على اقتصادات عالمية، فيما تترقب الأنظار دعم البرلمان اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وذكرت وكالة رويترز أن الذهب ارتفع في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1492.45 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0522 بتوقيت جرينتش. وربحت الأسعار نحو 0.2 % هذا الأسبوع.

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 1496.10 دولار للأوقية.

ودعم الاتحاد الأوروبي اتفاقا جديدا لانفصال بريطانيا عن التكتل يوم الخميس، مما دفع الأسهم الآسيوية للارتفاع في التعاملات المبكرة. لكن المكاسب انحسرت بعد بيانات للنمو الاقتصادي من الصين جاءت مخيبة للتوقعات.

وبينما رحبت الأسواق سريعا بالتقدم المُحرز في المحادثات، تثور شكوك بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيتمكن من الفوز بدعم البرلمان البريطاني للاتفاق إذا كان يرغب في إخراج بريطانيا من الاتحاد في 31 أكتوبر.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، أدنى مستوياته في ثمانية أسابيع مما يقدم الدعم للمعدن الأصفر.

ارتفاع البلاديوم وتراجع البلاتين

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.1 % إلى 1760.67 دولار، بعد يوم من ارتفاعه للمستوى القياسي البالغ 1783.21 دولار للأوقية. وزاد المعدن المُستخدم في التحفيز بصناعة السيارات 3.6 % هذا الأسبوع، ويتجه صوب تسجيل أفضل أداء منذ الأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر.

وتراجع البلاتين 0.2 % إلى 885 دولارا للأوقية بينما صعدت الفضة 0.1 % إلى 17.54 دولار.

وتتأثر أسعار الذهب في مصر بعدة عوامل أبرزها الأسعار العالمية للأوقية في بورصة الذهب بالإضافة إلى أسعار الدولار في السوق المحلية.