شهدت أسعار الذهب تباينا فى الأسواق العالمية اليوم الأربعاء، إذ خفف تراجع الدولار ضغوط زيادة العائد على سندات الخزانة وموقف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي) المتشدد تجاه التضخم، بحسب وكالة رويترز.
وتقدمت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1816.56 دولار للأوقية (الأونصة).
أسعار الذهب فى العقود الأمريكية تتراجع
وتراجعت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.2% إلى 1814.50 دولار للأوقية.
ويزيد انخفاض الدولار جاذبية الذهب للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وواصل الدولار خسائره لليوم الرابع متراجعا عن أعلى مستوى في عقدين مقابل سلة عملات رئيسية.
لكن العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام استقر بعد زيادة حادة في الجلسة السابقة مما حد من الطلب على المعدن النفيس.
وتعهد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالى بأن البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة بالقدر المطلوب للحد من زيادة التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.
الفضة تصعد
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 21.66 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.1 % إلى 952.31 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.2% إلى 2057.35 دولار للأوقية.
الذهب يتراجع في التعاملات الصباحية في آسيا
وانخفض الذهب في التعاملات الصباحية في آسيا، مع استمرار الدولار في تراجعه من أعلى مستوى له في 20 عامًا ومواجهة الضغط من عوائد سندات الخزانة القوية. وقد استوعب المستثمرون أيضًا أحدث التعليقات المتشددة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.59% لتصل إلى 1808.24 دولار. كما أدت شهية المستثمرين المتزايدة للمراهنات الأكثر خطورة إلى التخلص من جاذبية الدولار كملاذ آمن.
ومع ذلك، فقد استقرت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد ارتفاعها الحاد خلال الجلسة السابقة.
أسعار الذهب تتراجع أمس
وتراجعت أسعار الذهب أمس الثلاثاء إذ غطت أرقام قوية لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة وتوقعات بزيادات نشطة لأسعار الفائدة على الأثر الإيجابي لانخفاض الدولار.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.29% إلى 1818.50 دولار للأوقية بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.19% إلى 1817.50 دولار للأوقية.
وكان سعر الذهب قد هبط إلى 1786.60 يوم الإثنين متأثرا بمكاسب الدولار.
وتؤدي التوقعات لرفع نشط للفائدة الأمريكية في العادة إلى تقليص الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائدا.