هوت أسعار البترول بأكثر من 4% خلال تعاملات اليوم الخميس بعد أن خسرت أمس 5% لتنزل إلى 37.6 دولار لبرميل خام برنت القياسى و 35.9 دولار لبرميل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط.
وذلك لتسجل أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو الماضى بسبب التداعيات المحتملة لإعادة فرض إغلاقات لمكافحة فيروس كورونا على طلب النفط وتضخم مخزونات الخام الأمريكية إلى 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أكتوبر لتفوق توقعات المحللين.
و أسعار البترول بتعاملات اليوم بعد انخفاض حاد بالجلسة السابقة لإعادة فرض إغلاقات مكافحة فيروس كورونا وتأثيرها على طلب الخام.
وذكرت شبكة CNBC أن أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر خسرت 1.52 دولاروفقد عقد يناير الأنشط 1.48 دولا.
ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.52 دولار لتنامي الإصابات بفيروس كورونا بالولايات المتحدة وأوروبا وتوقعات لتفاقم اضطراب الطلب.
وفرضت فرنسا لزوم المنازل من غد الجمعة إلا للأنشطة الضرورية وستغلق ألمانيا الحانات والمطاعم والمسارح طوال نوفمبر المقبل لنهاية الشهر.
وجاء إعلان فرنسا وألمانيا لفرض الإغلاق عل العديد من الأنشطة الاقتصادية والترفيهية وسط تزايد الإصابات بمرض كوفيد-19 في دول أوروبا.
هبوط أسعار البترول لارتفاع عدد الإصابات من فيروس كورونا إلى 44.5 مليون حالة
وتجاوز عدد الإصابات من فيروس كورونا 44.5 مليون حالة وعدد الوفيات أكثر من 1.17 مليون ضحية فى أنحاء العالم.
تعتزم أوبك وحلفاؤها، أوبك+، تقليص تخفيضات الإنتاج بيناير القادم إلى 5.7 مليون برميل يوميا من 7.7 مليون برميل يوميا حاليا.
ومن المقرر أن تجتمع منظمة أوبك و حلفاؤها،أوبك+، في 30 نوفمبر وأول ديسمبر من العام الجارى للبت في سياسة الإنتاج.
و أيضا أسعار البترول لزيادة إنتاج النفط الليبي الذى قد يصل بالإنتاج إلى مليون برميل يوميا خلال الأسابيع القادمة
وعندما يصل إنتاج ليبيا ،عضو أوبك، إلى مليون برميل يوميا فسييبلغ ضعفى المستويات التى بلغها في وقت سابق هذا الشهر.
وترى مارجريت يانج، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي إف.إكس، “توقعات الطلب تتدهور مع اكتساح موجة فيروسية ثانية الولايات المتحدة ومعظم أوروبا”.
وأوضحت مارجريت أن تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي وزيادة الإغلاقات قد يكون لهما تأثير أكبر من المتوقع في الطلب على الطاقة.
وقالت مؤسسة آي.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن عودة الجائحة للتنامي تضغط على أوبك لتأجيل زيادة إنتاجها المزمعة في يناير المقبل.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أدلة جديدة على تخمة متنامية: فقد زادت مخزونات الخام 4.3 مليون برميل في الأسبوع الماضى.
وتراجعت أسعار البترول إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر لتجدد الإغلاقات لتفاقم الإصابات من فيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا.
تأثرت سوق البترول أيضا بارتفاع مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي وسط زيادة قوية في إنتاج الولايات المتحدة.