هوت أسعار البترول بأكثر من 13% أو 10 دولارات لبترول غرب تكساس الأمريكى، لينزل لحوالى 68 دولارا للبرميل فى بورصة نيميكس للسلع بنيويورك فى أكبر خسارة يومية منذ بداية العام الحالى، كما هبط سعر مزيج خام برنت القياسى العالمى بحوالى 11% أو 10 دولارات، ليقترب من 72.9 دولار للبرميل، ليسجل أكبر تراجع بيوم واحد منذ أبريل من عام الوباء، بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا أثارت مخاوف المستثمرين وعززت القلق من تدفق المعروض.
وهبطت أسعار البترول لتفاقم المخاوف من تضخم فائض المعروض العالمي من الخام في الربع الأول من العام المقبل لانخفاض الطلب.
وانخفضت أسعار البترول، وهوت أسواق الأسهم العالمية بفعل مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة لتزايد القيود على الأنشطة الاقتصادية بالعالم.
وذكرت شبكة CNBC أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن متحور كورونا الجديد أخطر من جميع السلالات السابقة لمرض كوفيد 19 المميت.
هبوط أسعار البترول لفرض قيود على السفر
وتراجعت أسعار البترول بعد أن فرضت دول عديدة منها بريطانيا ودول الخليج حظر السفر من وإلى بعض دول أفريقيا.
وقالت بريطانيا إن العلماء يرون أن المتحور الجديد أهم سلالة مكتشفة للآن من فيروس كورونا، ما أدى لهبوط أسعار النفط.
ومن المؤكد أن السلالة الجديدة ستؤدى لفرض قيود على السفر وتقوض النمو الاقتصادي والطلب على الوقود لينخفض أسعار النفط أكثر.
وفرضت بريطانيا ودول أوروبية أخرى قيودًا على السفر من دول جنوب أفريقيا التي تم رصد السلالة الجديدة لوباء كورونا فيها.
وانخفضت أسعار البترول فى الولايات المتحدة إلى أقل من 70 دولارا للبرميل بعد احتال الأمريكيين بعطلة عيد الشكر أمس الخميس.
ويتجه الخامان لتسجيل خسائر للأسبوع الخامس على التوالي، وأكبر تراجعات على الإطلاق منذ أبريل من عام وباء كورونا.
وتحركت السلطات حول العالم بقلق بالغ اليوم الجمعة بعد أنباء اكتشاف السلالة الجديدة في جنوب أفريقيا لتهبط أسعار البترول.
انخفاض أسعار النفط لظهور سلالة جديدة لكورونا
وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا من بين المناطق التي قيدت السفر لجنوب أفريقيا، بينما سعى الباحثون لمعرفة مقاومة السلالة الجديدة للقاحات.
ويترقب المستثمرون رد فعل الصين على إعلان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطط لسحب ملايين البراميل من الاحتياطيات الاستراتيجية.
ويستهدف بايدن بالتنسيق مع دول أخرى من كبار المستهلكين بذل محاولة لتهدئة أسعار البترول الهابطة فعلا بسبب سلالة كورونا الجديدة.
وقال مصدر بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن هذه الخطوة ستسفر على الأرجح عن تضخم إمدادات البترول في الشهور القادمة.
ويرى مجلس اللجنة الاقتصادية لأوبك فائضا قدره 400 ألف برميل يوميا بديسمبر ليزيد إلى 2.3 مليون برميل يوميا بيناير المقبل.
ومن المقرر أن يزداد الفائض أيضا فى فبراير المقبل إلى 3.7 مليون إذا مضت الدول المستهلكة قدما في عمليات السحب.
ومن المتوقع أسعار البترول أكثر وأكثر مع تزايد توقعات زيادة المعروض من النفط على آفاق اجتماع منظمة أوبك+
وينعقد اجتماع أوبك+ 2 ديسمبر لاتخاذ قرار بشأن الإنتاج الفوري وزيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا بيناير أم لا.