أسعار البترول تهبط 8% لارتفاع الدولار وتباطؤ توزيع لقاحات «كورونا»

هبطت أسعار البترول لخام برنت 5.38 دولار إلى 62.61 دولار للبرميل

أسعار البترول تهبط 8% لارتفاع الدولار وتباطؤ توزيع لقاحات «كورونا»
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

12:19 ص, الجمعة, 19 مارس 21

هوت أسعار البترول بحوالى 8% يوم الخميس، للجلسة الخامسة على التوالى لتهبط إلى 62.7 دولار لبرميل خام برنت القياسى العالمى و60 دولار لبرميل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بسبب ارتفاع الدولار وتزايد المخاوف من صعود الإصابات من فيروس كورونا المميت إلى أكثر من 121.4 مليون حالة والوفيات لما يزيد عن 2.8 مليون ضحية فى أنحاء العالم وتعثر بعض حملات التطعيم فى دول أوروبية بسبب ظهور أعراض جانبية خطيرة لبعض اللقاحات.

وهبطت أسعار البترول يوم الخميس 18 مارس للجلسة الخامسة لتنخفض لأقل مستوى منذ أسبوعين لتزايد المخاوف من مرض كوفيد-19 بأوروبا.

وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار البترول العالمية انخفضت مع ارتفاع الدولار الذي يؤثرعلى قيمة النفط وتعثر التطعيم لمكافحة الوباء بأوروبا.

و أسعار العقود الآجلة لخام برنت 5.38 دولار إلى 62.61 دولار للبرميل، وللخام الأمريكي 5.19 دولاراً إلى 59.37 دولاراً للبرميل.

انخفاض أسعار البترول لأدنى مستوى منذ بداية مارس

ويتجه الخام الأميركي بغرب تكساس لأدنى سعر تسوية منذ 2 مارس، ويتجه ببرنت إلى أقل سعر إغلاق منذ 3 مارس.

وستكون هذه أطول سلسلة خسائر لأسعار البترول لخام غرب تكساس منذ فبراير 2020، ولخام برنت منذ سبتمبر من نفس العام.

وأدى تباطؤ بعض حملات التطعيم واحتمال فرض مزيد من القيود للسيطرة على الجائحة للتقليل من توقعات انتعاش استهلاك الوقود.

وانخفضت أسعار البترول أيضا لارتفاع مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي لإغلاق مصافي التكرير الأمريكية بسبب طقس شتوي قارس.

وكانت أسعار خام برنت انتعشت الأسبوع الماضى لتقترب من 70 دولارا للبرميل بسبب تخفيضات كبار منتجي الخام لتقييد الإمدادات.

وزادت أيضا أسعار البترول خلال الأسبوع الماضى بفضل التفاؤل بخصوص تعافي الطلب الذى يتوقعه المحللون في النصف الثاني من العام.

وسجل أسعار النفط الأسبوع الماضى مكاسب على مدى سبعة أسابيع متتالية بعد أن لامست الأسعار أعلى مستوى في 13 شهرا.

وتلقت الأسعار دعما من قرار لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بإبقاء تخفيضات الإنتاج كما هي لحد كبير بأبريل المقبل.

ويضخ المستثمرون الأموال في السلع الأولية مثل النفط بفضل توقعات بتعافي الطلب في النصف الفادم مع توقع بنمو الاقتصاد العالمي.