صعدت البترول خلال الأسبوع الماضى بأكثر من 5.8 % لخام برنت القياسى العالمى ليتجاوز 39.45 دولار للبرميل و 4.3 % لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ليزداد إلى 37.14 دولار للبرميل ولكنها أقل من 40 دولار لتفاقم حالات الإصابة العالمية من فيروس كورونا التى تقترب من 50 مليون مريضا لتزداد المخاوف من ضعف الطلب ومع حذر المستثمرين في الأسواق المالية بسبب عناد دونالد ترامب و عدم اعترافه بفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
واستقرت أسعار البترول لأقل من 40 دولارا للبرميل بنهاية الأسبوع لزيادة الإصابة من فيروس كورونا بالعالم مما يؤدى لضعف الطلب.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار النفط تراجعت لخام غرب تكساس الأمريكى 11% وخام برنت 10% خلال شهر أكتوبر الماضى.
أسعار البترول تهبط فى أكتوبر للشهر الثانى على التوالى
وهبطت أسعار النفط بأكتوبر الماضى للشهر الثاني على التوالي لهبوط توقعات استهلاك الوقود مع تنامي الإصابات بكورونا في أوروبا والأمريكتين.
و أسعار البترول 1.48 دولار، بما يعادل 3.62 % إلى 39.45 دولار للبرميل فى ختام تعاملات يوم الجمعة الماضى.
وهبطت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.65 دولار، أو 4.25 % لتنزل إلى 37.14 دولار للبرميل فى نهاية الأسبوع.
وسجلت فرنسا عدد غير مسبوق بحالات الإصابة، لتزداد المخاوف من فرض إجراءات إغلاق إضافية في أوروبا لتلقي بظلال على الطلب.
وتراجعت أسعار النفط لانحسار احتمالات حزمة تحفيز أمريكية كبيرة كما أكد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل.
وأشار ميتش إلى إن الإحصائيات الاقتصادية، ومنها نزول البطالة بنقطة مئوية بالولايات المتحدة تحتم على الكونجرس تبني حزمة تحفيز أصغر.
وتتأثر أسعار البترول بتوقعات التحفيز السلبية وازدادت سوءا مع تفاقم وباء فيروس كورونا أكثر مؤشر سلبي للطلب على النفط.
وهبطت الأسعار فى نهاية أكتوبر إلى 37.46 دولار لبرميل خام برنت لتسجل أدنى مستوى منذ أكثر من خمسة أشهر.
ونزل سعر الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط فى نهاية الشهر الماضى عند 35.79 دولاراً للبرميل ليتراجع 11% على مدار الشهر.
وتراجعت أسعار البترول الأميركي 2 % يوم الجمعة الماضى بسبب إجراءات عزل عام جديدة في أوروبا للحد من العدوى بكورونا.