قفزت أسعار البترول بأكثر من 19% خلال الأسبوع الماضى لتتجاوز 42 دولارا لبرميل حام برنت القياسى العالمى وبحوالى 10.7% لتصل إلى 39.6 دولار لبرميل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي برغم تفاقم العدوى من فيروس كورونا فى العالم، غير أنها ارتفعت بفضل إعلان وزارة العمل الأمريكية عن انخفاض مفاجئ بمعدل البطالة إلى 13.3 % الشهر الماضي من 14.7% بأبريل وقرار تقديم موعد محادثات بخصوص تخفيضات قياسية فى الإنتاج إلى اليوم السبت.
وزادت أسعار بترول برنت 17% منذ 29 مايو الماضى وحتى الآن ليبلغ ذروة ثلاثة أشهر، برغم زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا لأكثر من 6 ملايين حالة.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار العقود الآجلة قفزت بحوالى 200% منذ انهيارها فى 22 أبريل الماضى لتفاقم فيروس كورونا.
أسعار البترول انهارت منذ حوالى 6 أسابيع بسبب فيروس كورونا
وكانت أسعار بترول برنت منذ حوالى 6 أسابيع لتنزل لمستوى متدن عند 15.98 دولار للبرميل في 22 أبريل الماضى.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت بارتفاع 2.31 دولار، بما يعادل 5.8 % بنهاية الأسبوع لترتفع إلى 42.30 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام تكساس الوسيط الأمريكي 2.14 دولار، أو 5.7 % إلى 39.55 دولار للبرميل بزيادة أسبوعية 10.7 %.
وحقق الخامان القياسيان برنت والأمريكى الأسبوع الماضى مكاسب للأسبوع السادس بدعم من تخفيضات للإنتاج ومؤشرات على تحسن الطلب على الوقود.
وجاء هذا فى أسعار البترول مع بدء دول في تخفيف إجراءات العزل العام التي فُرضت لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقالت وزارة الطاقة الروسية إن اجتماعا عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة لمجموعة كبار منتجي النفط المعروفة باسم أوبك+ سينعقد اليوم السبت.
ويأمل المحللون أن يتمكن هذا الاجتماع من إقناع بعض الدول غير الملتزمة بالموافقة على الالتزام باتفاق خفض الإنتاج لرفع أسعارالبترول.
تجتمع أوبك وحلفاؤها برئاسة روسيا اليوم للموافقة على تمديد تخفيضات قياسية بإنتاج النفط وحث دول كالعراق ونيجيريا للالتزام بالتخفيضات القائمة.
واتفقت مجموعة المنتجين المعروفة باسم أوبك+ في وقت سابق على خفض الإمدادات 9.7 مليون برميل يوميا خلال مايو ويونيو الحالى.
وتسعى أوبك+ لدعم الأسعار المنهارة بسبب فيروس كورونا رغم قرارها تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا من يوليو لديسمبر.
وكانت السعودية وروسيا اتفقتا على تمديد التخفيضات القياسية لنهاية يوليو رغم أن حكومة الرياض تفضل تمديد التخفيضات لنهاية أغسطس.
ولم يتضح على وجه الدقة كيف سيخفض العراق إنتاجه ويتفق مع شركات النفط الضخمة التي تعمل بأراضيه على خفض الإنتاج.