صعدت خلال الأسبوع الماضى لتصل إلى 65.74 دولار للبرميل بعد ارتفاعها الأسبوع السابق لأعلى مستوى منذ 3 شهور.
صعدت أسعار البترول لعقود مزيج خام برنت برنت القياسى بحوالى 1% خلال الأسبوع الماضى لتصل إلى 65.74 دولار للبرميل. وصعدت أسعار البترول بفضل تخفيضات في الإنتاج تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وهبط إنتاج خام البترول في السعودية، فبراير الماضى، إلى 10.136 مليون برميل يوميًّا.
ذكرت وكالة رويترز أن أسعار البترول ارتفعت لتصل إلى 65.74 دولار للبرميل. ويرجع هذا الارتفاع إلى عقوبات أمريكية على صناعة النفط في إيران وفنزويلا، وهما عضوان في أوبك.
ومع ذلك فقد هبطت أسعار البترول بحوالى 1% في جلسة نهاية الأسبوع بعد بيانات مخيبة للآمال لنمو الوظائف الأمريكية. وأدت هذه البيانات إلى تجديد المخاوف بخصوص تباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على البترول.
وانخفضت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط بحوالى 1% فى جلسة أمس الجمعة لتسجل عند التسوية 56.07 دولار للبرميل. لكن هذه الأسعار ارتفعت على مدار الأسبوع الماضى بحوالى 0.5%.
وأدى الإعلان عن توقف نمو الوظائف في الولايات المتحدة تقريبًا في فبراير الماضى، إلى هبوط أسعار البترول. ولم يتمكن الاقتصاد الأمريكى إلا من توفير 20 ألف وظيفة فقط، وسط انكماش للتوظيف في قطاع الإنشاءات وقطاعات أخرى.
لكن الطلب على البترول ما زال متماسكًا حتى الآن، خصوصًا في الصين، حيث تبقى واردات الخام فوق 10 ملايين برميل يوميًّا. غير أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمى قد يقوض في نهاية المطاف الطلب على الوقود ويضغط على الأسعار.
وتضررت الأسواق المالية أيضًا بعد تعليقات من رئيس البنك الأوروبى المركزي ماريو دراجي بأن الاقتصاد الأوروبي يمر بفترة ضعف.
يأتي استمرار الضعف الاقتصادي الأوروبي والأمريكي مع تباطؤ النمو الاقتصادى فى العديد من دول آسيا أيضًا.
وكانت أسعار عقود بترول خام مزيج برنت العالمى قد هبطت، الأسبوع السابق، بحوالى 3.3%. بينما هبطت أسعار عقود الخام الأمريكي بأكثر من 2.7% خلال الأسبوع نفسه. وارتفعت أسعار هذين الخامين، منتصف الأسبوع السابق، إلى أعلى مستوياتهما منذ منتصف نوفمبر الماضى.