عالميا 1% للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتزداد إلى 42.34 دولارا للبرميل، بينما هبطت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسى 1% خلال الأسبوع الماضى لتنزل إلى 44.35 دولارا للبرميل مع تزايد المخاوف من ضخامة المعروض، وضعف الطلب بسبب استمرار إجراءات الإغلاق والقيود المرتبطة بوباء فيروس كورونا الذى أصاب أكثر من 23 مليون شخص فى العالم، وانتشر فى حوالى 200 دولة.
وتراجعت أسعار خام برنت 55 سنتا أو 1.2 % أمس الجمعة لتصل أسعار العقود الآجلة له عند 44.35 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار نفط تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنتا أو 1.1 % أمس لتصل أسعار عقوده الآجلة 42.34 دولارا للبرميل.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار برنت خسر أكثر من 1% أمس الجمعة لانحسار التفاؤل بحدوث التعافي الاقتصادي العالمي.
وجاء التشاؤم بعدم حدوث تعافى اقتصادى نتيجة تجدد إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا، وعلى خلفية مخاوف لزيادة المعروض من الخام.
وأظهر مسح أن تعافي اقتصاد منطقة اليورو من أكبر تراجع له على الإطلاق تعثر هذا الشهر لضعف الطلب على البترول.
حوالي 1 % خلال الأسبوع الماضى في حين زادت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنفس النسبة.
هبطت أسعار البترول مع زيادة المعروض لانخفاض واردات الهند من النفط الخام
وزاد المعروض من البترول مع انخفاض واردات الهند من النفط الخام في يوليو الماضى لأدنى مستوياتها منذ مارس عام 2010.
بينما أفادت وزارة النقل الأمريكية بأن المسافات التي قطعها قائدو السيارات بالولايات المتحدة في يونيو الماضى قلت بنسبة 13 %.
وانخفضت أسعار النفط برنت بعد أن قالت مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا إنها قد تستأنف صادرات النفط ليزداد معروض الخام.
وأعلنت حكومة ليبيا المعترف بها دوليا في طرابلس عن وقف لإطلاق النار مما وضع مزيدا من الضغوط على أسعار النفط.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط والغاز الأمريكية ارتفع الأسبوع الماضى للمرة الأولى منذ مارس الماضى.
ويمثل عدد حفارات النفط والغاز الطبيعى الأمريكية مؤشرا على مستقبل الإمدادات والمعروض من البترول وزيادة هذا العدد يؤكد ارتفاع المعروض.