شهدت أسعار البترول ارتفاعا فى أسواق النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الإثنين، وسط توقعات إيجابية لنمو الطلب على الوقود في ربع السنة القادم، بينما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع منظمة أوبك وحلفائها المقرر هذا الأسبوع لمعرفة كيف ستكون استجابة المنتجين، بحسب وكالة رويترز.
وسجل مؤشرا أسعار البترول الخامان القياسيان برنت والوسيط الأمريكى تقدما فى تعاملات اليوم الإثنين.
صعود أسعار البترول فى العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس 50 سنتا
حيث صعدت أسعار البترول فى العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس 50 سنتا بما يعادل 0.7 % إلى 69.22 دولار للبرميل بعد تحديد سعر التسوية عند أعلى مستوى في عامين يوم الجمعة.
وتقدمت أسعار البترول بالنسبة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 55 سنتا أو 0.8 % لتسجل 66.87 دولار للبرميل.
والأسواق الأمريكية والبريطانية مغلقة في عطلات عامة اليوم.
الخامان القياسيان يتجهان لتحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي
ويتجه كلا العقدين صوب تحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي مع توقع المحللين نمو الطلب على النفط بمعدلات تفوق المعروض رغم عودة صادرات الخام والمكثفات الإيرانية.
تجري إيران محادثات مع القوى العالمية منذ أبريل، إذ تعكف الأطراف على خطوات من طهران وواشنطن تجاه العقوبات والأنشطة النووية مقابل الالتزام الكامل باتفاق 2015 النووي.
محللون: نتوقع للطلب أن يتجاوز العرض في حدود 650 ألف برميل يوميا
وقال محللو أيه.إن.زد: “نتوقع للطلب أن يتجاوز العرض في حدود 650 ألف برميل يوميا و950 ألف برميل يوميا في الربعين الثالث والرابع على الترتيب”.
وأضاف المحللون أن ذلك يشمل زيادة إنتاج إيران 500 ألف برميل يوميا.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا غدا الثلاثاء.
ومن المتوقع ألا تحيد المجموعة المعروفة باسم أوبك+ عن خططها لتخفيف تخفيضات المعروض تدريجيا حتى يوليو.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنه تم تسجيل وصول شحنة حجمها 1.033 مليون برميل من النفط الخام الإيراني للشواطئ الأمريكية في مارس.
وتعتبر الشحنة ثاني شحنة من النفط الإيراني إلى الولايات المتحدة منذ عام 1991.
وتم تسجيل الشحنة في بيانات إدارة معلومات الطاقة، الصادرة في أواخر الأسبوع الماضي.
وتغطي الشهر الذي أعقب مصادرة السلطات الأمريكية ناقلة النفط أكيلياس التي كانت ترفع علم ليبيريا، وكانت تنقل نفطا خاما إيرانيا.
ولم تكشف إدارة معلومات الطاقة عن تفاصيل أخرى عن الشحنة الإيرانية ولم يتسن الاتصال بعد بالإدارة للتعليق على ذلك.
وأظهرت بيانات الشحن لريفينيتيف أيكون أن ناقلة النفط أكيلياس أفرغت شحنتها في ميناء جالفيستون الأمريكي على الخليج في مارس.
وتوافقت المصادرة مع العقوبات الاقتصادية الصارمة التي فرضتها واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي.
وتصنيف الولايات المتحدة لعدد من الجماعات الإيرانية كمنظمات إرهابية في استمرار للضغينة المستمرة منذ عشرات السنين بين البلدين.
وترفض إيران الاتهامات الأمريكية بارتكاب مخالفات.