انخفضت أسعار البترول فى أسواق النفط العالمية 1% للجلسة الثانية على التوالي اليوم الإثنين مع شروع منتجين أمريكيين في استئناف العمل بعد الإعصار دلتا وانتهاء إضراب للعمال أثر على الإنتاج في النرويج، بحسب وكالة رويترز.
وسجل مؤشرا أسعار البترول العالمية الخامان القياسيان تراجعا اليوم الإثنين.
وتراجعت أسعار البترول بالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر 41 سنتا إلى 42.44 دولار للبرميل.
وهبطت أسعار البترول بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 42 سنتا إلى 40.18 دولار.
وكسب العقدان لشهر أقرب استحقاق أكثر من 9% الأسبوع الماضي وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ يونيو.
لكنهما انخفضا يوم الجمعة بعد توصل شركات نفط نرويجية لاتفاق مع مسئولين بنقابة عمال أنهي إضرابا هدد بخفض إنتاج البلد من النفط والغاز بما يقترب من 25 %.
وجه الإعصار دلتا أكبر ضربة لإنتاج الطاقة من خليج المكسيك في الولايات المتحدة
ووجه الإعصار دلتا أكبر ضربة لإنتاج الطاقة من خليج المكسيك في الولايات المتحدة في 15 عاما ولكن العمال بدأوا في العودة لمنصات الإنتاج أمس وتعمل توتال على إعادة تشغيل مصفاة بورت آرثر في تكساس وطاقتها 225 ألفا و500 برميل.
ورغم تأثير الإعصار، فإن أسعار البترول قرب 40 دولارا للبرميل في الأشهر القليلة الماضية شجعت شركات طاقة أمريكية على إضافة حفارات نفط وغاز طبيعي للأسبوع الرابع على التوالي حسب بيانات من بيكر هيوز.
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج ليبيا وهي عضو في منظمة أوبك إلى 355 ألف برميل يوميا اليوم بعد رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة يوم الأحد.
ورغم أن العالم يعج بالخام، إلا أن منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك بلس) تعتزم ضخ مزيد من البراميل في أقل من 8 أسابيع.
وتعتبر هذه الخطوة خاطئة بالنسبة للكثيرين في سوق البترول، كما أن بعض الدول الأعضاء داخل تحالف «أوبك بلس» تتساءل بشكل متزايد أيضاً عما إذا كان ينبغي على المجموعة المنتجة للبترول إعادة النظر في الأمر.
وقال المؤسس المشارك لمجموعة «ميركوريا» للطاقة، إحدى أكبر شركات تجارة السلع الأساسية فى العالم، ماركو دوناند: «لسنا بحاجة إلى البترول الإضافي».
أوبك بلس أعلنت عن خطة قوية مكونة من ثلاث مراحل
وذكرت وكالة بلومبرج أن أوبك بلس أعلنت عن خطة قوية مكونة من ثلاث مراحل، عندما خفضت إنتاجها في مايو الماضي في ظل تدمير وباء كوفيد19 للطلب.
فالمرحلة الأولى تتمثل فى الخفض الأعمق، إذ ااستخرج نحو 10 ملايين برميل يومياً، ثم المرحلة الثانية المتمثلة فى تخفيف التخفيضات إلى نحو 8 ملايين برميل يومياً، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة في يناير المقبل، إذ يتعين على المجموعة تقليص التخفيضات إلى 6 ملايين برميل فقط.
لكن “أوبك بلس” تناقش الآن كيفية المضي قدماً، إذ تتحول الأجواء إلى حالة من الكآبة داخل الكارتل ، فالطلب يتعافى بشكل أبطأ من المتوقع، كما أن حجم المخزونات لا ينخفض إلى المستويات التي توقعها التحالف قبل شهرين فقط، وتظل أسعار البترول أقل من آمال العديد من الدول الأعضاء.