أسعار البترول العالمية تواصل صعودها الخميس لليوم الثاني

سجلت أسعار البترول بالنسبة لمزيج خام برنت القياسي، نحو 48.40 دولار للبرميل، بنسبة تغيير بلغت 0.31% ، بعد أن أنهى تعاملات أمس الأربعاء على48.25 دولار للبرميل.

أسعار البترول العالمية تواصل صعودها الخميس لليوم الثاني
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:59 م, الخميس, 3 ديسمبر 20

واصلت أسعار البترول صعودها عالميا لليوم الثاني في مستهل التعاملات اليوم الخميس، في أعقاب موافقة السلطات في المملكة المتحدة على استخدام اللقاح الذي تصنعه شركتا “فايزر-بيونتيك” والمضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، وطرحه للاستخدام الأسبوع المقبل.

وسجلت أسعار البترول بالنسبة لمزيج خام برنت القياسي، نحو 48.40 دولار للبرميل، بنسبة تغيير بلغت 0.31% ، بعد أن أنهى تعاملات أمس الأربعاء على48.25 دولار للبرميل.
في غضون ذلك، ارتفعت أسعار البترول بالنسبة لمزيج خام غرب تكساس الوسيط بواقع 45.40 دولار للبرميل، بنسبة تغيير لامست 0.25%، حيث كان قد أنهى تعاملات أمس الأربعاء على، 45.28 دولارللبرميل.

ويأتي ارتفاع البترول عالميا بعد موافقة بريطانيا على لقاح لـ “كوفيد-19″، وهو ما عزز الآمال في تعافي الطلب على النفط، وسط توقعات بإبقاء الدول المنتجة للبترول والشركاء على قيود المعروض العام المقبل.

بريطانيا توافق على لقاح كورونا

وقالت الحكومة البريطانية، أمس الأربعاء: “قبلت الحكومة اليوم توصية الوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) للموافقة على استخدام لقاح COVID-19 الذي تنتجه شركة Pfizer-BioNTech”.
وأضافت الحكومة في بيان: “اللقاح سيكون متاحا في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارا من الأسبوع المقبل”.

من جهته، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن بريطانيا ستبدأ في تطعيم السكان ضد كوفيد -19 بلقاح فايزر الأسبوع المقبل، بعد أن وافقت الهيئة التنظيمية في البلاد على اللقاح أمس الأربعاء.

وقال لشبكة سكاي نيوز: “من أوائل الأسبوع المقبل سنبدأ برنامجا لتطعيم السكان ضد COVID-19 هنا في هذا البلد” ، واصفا ذلك بأنها “أخبار رائعة”.

وتابع الوزير لوسائل الإعلام قائلا: “إنني مسرور للغاية بهذه الأخبار، أنا فخور جدا بأن المملكة المتحدة هي أول مكان في العالم يمتلك لقاحا مصرحا به إكلينيكيًا جاهزا للانطلاق”.

بدوره وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تصريح هيئة تنظيم الأدوية في البلاد رسميا باستخدام لقاح فايزر-بيونتك بأنه “أمر رائع وخطوة ستدفع عجلة الاقتصاد للدوران مرة أخرى

اجتماع أوبك


كانت مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها، أو ما يعرف بمجموعة (أوبك+) اجتماعًا حاسمًا كان مقرر له الثلاثاء الماضي إلى اليوم الخميس ، لبحث مصير إنتاج المجموعة العام المقبل، وسط خلافات بين كبار منتجي المجموعة.

ودخلت المجموعة في اجتماع الإثنين الماضي، لكنها فشلت في التوصل للاتفاق حول شكل إنتاجها في العام الجديد، وكان مقرر لها تكملة الاجتماعات الثلاثاء الماضى، لكنها قررت تأجيل الاجتماع إلى الخميس المقبل، بحسب ما ذكرته وكالاتا رويترز وبلومبرج.

وكان من المقرر أن يدرس أعضاء المجموعة ما إذا كانوا سيمددون تخفيضات قائمة لإنتاج النفط لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر أو زيادة تدريجية للإنتاج اعتبارا من يناير المقبل.

ودخلت المجموعة الاجتماع لتدرس تمديد التخفيضات القائمة بواقع 7.7 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو 8% من الطلب العالمي، إلى الأشهر الأولى من 2021، وهو موقف تدعمه السعودية أكبر منتجي أوبك+ وأعضاء كبار آخرون في المجموعة، بحسب ما ذكرته رويترز.