تراجعت غالبية أسهم البورصة المصرية بنهاية تعاملات جلسة اليوم الإثنين 6 سبتمبر بالتزامن مع حالة التراجع الجماعي التى أصابت مؤشرات بورصة مصر مع إتجاه المصريون للبيع وتصاعد الجدل بشأن وتداعيتها على المتعاملين.
وهبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسى Egx30 بنسبة 0.29% ليغلق عند مستوى 11064 نقطة.
كما تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة تراجع بنسبة بلغت 5.13%، ليسجل 2774 نقطة.
كما تراجع أيضًا مؤشر بورصة مصر الأوسع إنتشارًا EGX100 بنسبة 4.09%، ليغلق عند مستوى 3755 نقطة.
وبلغت التعاملات على الأسهم بنهاية تعاملات اليوم 1.6 مليار جنيه، وسجل رأس المال السوقى 718.7 مليار جنيه.
شهدت البورصة المصرية ارتفاع سعر 24 سهمًا فقط بنهاية جلسة اليوم، فيما هبط سعر 150 سهمًا.
وأظهر موقع بورصة مصر الرسمي استقرار سعر 25 سهمًا عند نفس مستويات جلسة أمس الأحد.
بيانات أسهم البورصة المصرية
تصدر سهم الدلتا للتأمين قمة أسعار أسهم البورصة المصرية الأعلى ارتفاعًا، بنسبة 19.98%، ليغلق عند مستوى 37.6 جنيه.
على الجانب الأخر، حصل الخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي على لقب اسهم الأكثر تراجعًا في بورصة مصر بنسبة 19.99%، ليهبط إلى 44.9 جنيه للسهم.
الجدول التالى يوضح أسعار أسهم البورصة المصرية بنهاية تعاملات جلسة اليوم الإثنين 6-9-2021:
البورصة المصرية مرشحة للهبوط بسبب الضرائب
وتوقع خبراء سوق المال تأثيرا سلبيا على البورصة المصرية، واحتمالات حدوث تخارجات من السوق كنتيجة مباشرة لما نُشر فى الجريدة الرسمية مؤخرًا حول ضريبة الأرباح الرأسمالية، إضافة إلى عمليات جنى أرباح طبيعية تشهدها السوق بعد الارتفاعات التى حدثت مؤخرا.
وأكد الخبراء أن أى أحاديث حول الضرائب ستؤثر سلبا على التعاملات فى السوق، وأن طرح الأمر فى هذا التوقيت تحديدًا غير مناسب لظروف السوق، وخلال فترة يتسم فيها الأداء بالإيجابية.
وقال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «مباشر كابيتال هولدنج» للاستثمارات المالية، إن الحديث عن ضرائب البورصة يؤدى إلى مخاوف لدى المستثمرين، ومن ثم احتمالية خروجهم من السوق.
وأكد أن جلسات التداول خلال الأسبوع الحالى ستكشف تداعيات الأمر على المستثمرين، وعلى السوق بوضوح.
من جانبها، قالت رانيا يعقوب، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، ورئيس مجلس إدارة شركة “ثرى واي” لتداول الأوراق المالية، إن توقيت طرح الموضوع حاليا غير موفق، فضلا عن وجود آمال لدى المستثمرين والخبراء بتأجيل أو إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وأكدت أن هذه الضريبة طاردة للاستثمار وتأثيرها سيكون سلبيا على السوق، وهو ما يمكن إثباته وتوضيحه بسهولة من خلال الاستعانة بالأرقام فى الفترات الزمنية التى شهدت تطبيق هذه الضريبة على السوق والذى أظهر ردود فعل سلبية، وأحيانا عنيفة ظهرت فى انخفاض أحجام التداولات، وموجات بيع عنيفة.