أيمن عزام
غامرت أسرة سيدة بريطانية تم الإبلاغ عن وفاتها في اسرائيل يوم 27 نوفمبر الماضي، بنشر صورة للسيدة داخل الكفن وآثار الضرب الوحشي تظهر بوضوح على وجهها.
وذكر موقع ميل اونلاين البريطاني أن أسرة جوليا روبتسون البالغة من العمر 38 عاما والتي كانت تعمل كمضيفة في احد فنادق مدينة إيلات الاسرائيلية، ماتت بعد زيارتها مسكن هناك.
وتم إبلاغ الأسرة منذ اسبوعين بنتائج فحوص خضعت لها جثة السيدة البريطانية على يد اطباء التشريح في اسرائيل، حيث صمم الأطباء هناك على أنها ماتت بشكل طبيعي جراء تعرضها لنزيف داخلي، دون توضيح اية تفاصيل اضافية.
وقررت الأسرة المغامرة بنشر صور الجثة بعد فشلها في الحصول على اجابات تفسر وفاتها في ظل تردد مزاعم ترجح امتناع الشرطة الاسرائيلية عن التحقيق في ظروف الوفاة وتحديد عما اذا كانت وفاتها طبيعية من عدمه.
وقالت ديبورا بيرسون عمة الضحية إن التحقيقات التي تمت في اسرائيل “مهلهلة”، واسترسلت قائلة ” نحن نريد أن يرى الناس ما رأيناه، فجروحها اكبر كثيرا مما تظهره الصورة، فهناك اصابات وجروح في جميع اجزاء جسمها، بما في ذلك منطقة الجذع والظهر والكتفين.”
وتعهد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني وهانا بارديل النائبة في البرلمان البريطاني بتقديم الدعم والمساندة اللازمة لأسرة الضحية التي دشنت صفحة على الانترنت لجمع التبرعات اللازمة لتغطية تكاليف الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها مستقبلا لحث السلطات الاسرائيلية على فتح تحقيق اكثر جدية في القضية.