أستراليا تبدي رغبتها في التعاون بمجال الطاقة المتجددة مع مصر

عبر التوسع في مجالات الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين

أستراليا تبدي رغبتها في التعاون بمجال الطاقة المتجددة مع مصر
عمر سالم

عمر سالم

5:13 م, الأحد, 13 يونيو 21

استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الأحد، جلين مايلز سفير أستراليا لدى مصر، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين مصر وأستراليا في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة .

وأكد شاكر أن هذا اللقاء يعكس حرص الوزارة علي تعزيز سبل التعاون بين مصر وأستراليا خلال الفترة القادمة والاستفادة من الخبرات المتطورة لأستراليا في مجال الطاقات المتجددة.

واستعرض شاكر مستقبل التعاون بين البلدين والمساهمة في مشروعات قطاع الكهرباءالتي تتمثل في مشروعات الطاقة المتجددة.

وأشار إلى التحدياتِ الكبيرةِ التي واجهتها مصر في توفير الطاقةِ للسوق المحلية خلال مرحلةٍ سابقة، والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء المصري لتأمين واستدامة الإمداد بالطاقة الكهربائية للوفاء بمتطلبات التنمية.. وإلى استراتيجية القطاع للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية وأن يصل إلى نسبة 42% .

وأوضح أن الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.

وأشار الوزير إلى اتفاق النوايا الذي تم مع شركة سيمنس للبدء فى المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا الى امكانية التصدير باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم  سيتم تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة.

وأشاد Glenn Miles سفير أستراليا بعمق العلاقات معرباً عن رغبة بلاده بدعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها في مشروعات الطاقة المتجددة، والإنجازات التى نجح قطاع الكهرباء فى تحقيقها خلال فترة وجيزة معربا عن رغبة بلاده لتعزيز التعاون مع الشركات الأسترالية فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة فى مجال الطاقة المتجددة .

يأتى ذلك تأكيداً للتعاون المثمر بين الجانبين المصرى والأسترالي في مجال نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة التي تتمتع في المجالات المختلفة بهدف مواكبة التطورات الأخيرة والاستفادة من القدرات العلمية والتكنولوجية في النهوض بالاقتصاد المصرى، فضلاً عن الالتزام برؤية مصر لخفض الانبعاثات الحرارية.​