قال الدكتور محي الدين الشيخ أستاذ المناعة بجامعة ماري كوين بلندن إن أقراص مولنوبيرافير و باكسلوفيد التي طورتهما شركتي ميرك وفايزر تعد من الأخبار المهمة، خاصة أن العقارين يقلللان بنسبة كبيرة جداً من دخول الحالات المصابة بكورونا من الدخول للمستشفى وكذا معدل الوفيات.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأضاف: “الأمر العظيم في العقارين أنهما يساعدان بنسبة كبيرة في مهاجمة الفيروس مباشرة والقضاء عليه خاصة في المرضى أصحاب نقص المناعة حيث أن نقص المناعة يسبب عدم الاستجابة في اللقاحات الموجودة مما ينتج عنها عدم الاعتماد على اللقاح لبناء مناعة”.
وتابع: “كانت خطوة كبيرة ننتظرها لتقليل أعداد الوفيات ودخول مرضى كورونا للمستشفيات”.
وكشف أن السلطات البريطانية من المقرر أنها سيطرح خلال نوفمبر الحالي حيث تعاقدت السلطات على نصف مليون جرعة وسيتم توجيهها لاصحاب الاعمار المتقدمة أو من لديهم نقص في المناعةمثل مرضى الاورام أو مرضى السكر والضغط.
وأقرت هيئة الدواء في بريطانيا أول علاج لأعراض كورونا عن طريق الأقراص. وسيُعطى المرضى الذين شخصوا حديثا والأكثر عرضة للخطر أقراص مولنوبيرافير – molnupiravir – مرتين يوميا. وفي التجارب السريرية، فإن هذا الدواء، الذي أُنتج خصيصا لعلاج الأنفلونزا، قلل مخاطر العلاج بالمستشفى أو الوفاة إلى النصف.
وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن هذا العلاج “سيغير قواعد اللعبة” بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة والأكثر ضعفا.
ومن جهة أخرى يمكن لحبة دواء لكوفيد انتجتها شركة فايزر الأمريكية أن تخفض مخاطر دخول المستشفى أو الوفاة جرّاء الإصابة بنسبة تصل إلى 89 في المئة. وطُوّر عقار باكسلوفيد للاستخدام في حالات الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة الشديدة.
ويأتي ذلك بعد يوم من اعتماد الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة دواءً شبيهًا طوّرته شركة “ميرك شارب آند دوهم”.
وتقول فايزر إنها أوقفت التجارب في وقت مبكر على عقار باكسلوفيد بعد إعطائه نتائج مبدئية إيجابية للغاية.