قالت الدكتورة ريم عادل، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن حملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية نجحت نجاحًا كبيرًا، إذ تركزت على دعم منتجات محلية بديلة، وكيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تطبيقات الاتصالات التسويقية.
وأضافت رئيس قسم البحوث ودراسات الإعلام بمعهد البحوث والدراسات العربية – خلال الجلسة الأخيرة من مؤتمر صحافة الموبايل في عصر الذكاء الاصطناعي التي جاءت تحت عنوان “الدراسات العالمية الحديثة، ودورها في تطوير الصحافة والعالم” – أن ذلك يؤدي إلى توثيق الارتباط بالعملاء واحتياجاته، مشيرة إلى البدء في إجراء البحوث العلمية في مجال الاتصالات المؤسيسة.
وأشارت إلى أن هناك علاقة هامة بين الاتجاهات التسويقية الحديثة والذكاء الاصطناعي، مؤكدة على ضرورة إجراء بحوث متخصصة في هذا المجال، لأنها تؤثر على تبني عنصر الاستدامة للشركات.
وذكرت أن الشركات اتجهت لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الاتصالات التسويقية، كالوصف الآلي للمنتجات وغيرها.
ولفتت إلى أهمية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر والكوارث في المستقبل، بالإضافة إلى تنشأه الجيل الجديد على التربية الإعلامية، من كيفية التعامل مع الإعلانات الإلكترونية والدخول الي العالم الافتراضي، وكذلك امتلاك المواطن بعض المهارات في هذا المجال.