شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات حادة خلال الأسبوع المنقضي بالتزامن مع الانخفاضات التي ضربت كافة أسواق الأسهم حول العالم بسبب انتشار معدلات الإصابة بفيروس كورونا المميت.
وهبط مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 9.34% إلى 11194 نقطة، ومؤشر “egx70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 6.54% إلى 1096 نقطة، ومؤشر “egx100” الأوسع نطاقا بنسبة 7.42% إلى 1172 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 6.9% ما يعادل 45 مليار جنيه، خلال الأسبوع، ليصل إلى مستوى 599.8 مليار جنيه مقابل 644.5 مليار جنيه استهل بها التعاملات.
قال ريمون نبيل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين إن هناك تدنيا تجاوز الـ 70% من أسعار الأسهم المقيدة وبعضها أقل من مستويات الأزمة المالية العالمية في 2008، بسبب ضبابية المشهد فيما يتعلق بفيروس كورونا وأزمة الضريبة على تعاملات البورصة، بينما ستظل تحركات السوق رهينة الأسواق العالمية.
وأوضح “نبيل” أن مؤشر الداو جونز الأمريكي يمر برحلة تصحيح للصعود القوي الذي استمر لسنوات طويلة، لافتاً إلى أن هناك فرصا للارتداد لأعلى وإعادة التجربة على مقاومات عند 23100 و23300 نقطة.
يذكر أن البورصة قد أنهت تعاملات جلسة، الأربعاء الماضي، آخر جلسات الأسبوع، على حالة تأرجح بين مؤشراتها لليوم الثاني على التوالي، بعد إعصار الإثنين الذي هوى بالمؤشر الرئيسى أكثر من 7%.
وقررت البورصة اعتبار الخميس 12 مارس إجازة رسمية لظروف الطقس السيئة على أن يستأنف التداول الأحد القادم.
وواجهت البورصة أجواء قاسية خلال شهر فبراير الماضي، لتُنهى تعاملات الشهر بهبوط واضح جماعي لكافة مؤشراتها وهبوط بأكثر من 5% لرأسمالها السوقي.
وسجل رأس المال السوقي خسائر بالغة قاربت 41.1 مليار جنيه بنسبة هبوط بلغت 5.8% ليصل 667 مليار جنيه مقارنة مع 708.1 مليار جنيه بمستهل تعاملات الشهر ذاته .