هل أصبح الفنان محمد رمضان لايدرك أنه شخص مشهور وتصرفاته يجب أن تكون محسوبة، لأن له قاعدة جماهيرية كبيرة وهذه التصرفات تخضم من رصيد نجوميته وحب الجمهور له ، أم أن نمبر1 أصبحت مواقفه لا تبالي بردود أفعال الجمهور، أم هل يتعمد هذه التصرفات ليظل طيلة الوقت متصدرا التريند على السوشيال ميديا والحديث الدائم عنه.
تساؤلات طرحت بقوة الأيام الماضية، في ظل أزمات بينها في مسلسله الرمضاني موسى ، بتقديم مشهد فيه فيه إساءة للفنان الكوميدي الراحل اسماعيل ياسين بحسب أسرته، ليضاف لرصيد سابق بسبب نشره لصورة الطيار أشرف أبو اليسر يوم وفاته كنعي له عبر حسابه الرسمي مع مشاهير مثل عمرو دياب ودينا الشربيني في كابينة الطيارة وهو ما وضعه تحت هجوم قاس عبر السوشيال ميديا ومن فنانين.
وفي الساعات الأخيرة، دخل رمضان أزمة جديدة مع مصمم أزياء “أشرف فجلة” بعد أن خرج الأخير عن صمته معلنا أن رمضان لم يعطيه مستحقاته المالية عن أزياء قدمها له منذ عامين عندما صمم له بالطو كهدية ثم صمم له 3 بدل و4 صديري ولم يحصل على مستحقاتهم المالية حتى الآن.
وأضاف أشرف فجلة في تصريحات صحفية قائلا “مشكلة محمد رمضان إن عنده حاجات كتير مشغول بيها وأنا مش في حساباته ومدير أعماله بيرفض يرد على الرسايل أو المكالمات هو اللي بوظ كل حاجة”.
وأشار إلى أنه ذهب لمكتب مدير أعماله أكثر من مرة ولكنه قوبل بعدم اهتمام لافتا إلى أن رمضان ارتدى بعض تصميماته في كليب أغنية “مافيا” وأخرى في أول حفل له بالساحل الشمالي ولكن لم يحصل على ثمنهم حتى الآن.
ولم يصدر عن رمضان تعليق بخصوص ما ذكره مصمم الأزياء.
ماجدة خير الله : هناك تكالب وتحامل بصورة مبالغ فيها على محمد رمضان
قالت الناقدة ماجدة خير الله للمال إن الكثيرين يحاولون اصطياد الاخطاء لمحمد رمضان طيلة الوقت ، ومن حين لآخر يكون لديه أزمات ومشاكل وأشخاص يحاولون استغلال هذه المشاكل لتفجيرها في أوقات معينة، متسائلة: “لماذا سكت مصمم الأزياء عامين عن مستحقاته وازمته مع محمد رمضان وتحدث في هذا الوقت وفجر هذه المشكلة حاليا؟”
وتابعت قائلة إن هناك تربصا كبيرا بمحمد رمضان طيلة الوقت فأزمته مع الطيار أن الأخير تعرض لمشكلة في عمله بسبب صورته مع رمضان في الكابينة ومع احترامي له ورحمه الله هو رئيس جمهورية الطيارة ومن حقه السماح أو عدمه لأي شخص بالتصوير معه، وليس ذنب محمد رمضان أنه نشر صورته معه في الكابينة.
وأوضحت أن رمضان يثير المشاكل دائما لأن عليه أحقاد فهناك فنانون ينشرون صور أزيائهم وممتلكاتهم الفاخرة دون أن يتعرضوا لأي أزمات لكن حينما يفعل ذلك رمضان يثار عليه الهجوم لأن الكثيرين مستكترين عليه الشهرة والنجاح في وقت قصير لأنه شاب بسيط ومن بيئة بسيطة، برغم أن هناك لاعبي كرة أتوا من الأحراش ومن مناطق بسيطة وحققوا شهرة كبيرة وأموالا ولم يهاجموا بهذا الشكل وكذلك فنانون، لكن رمضان حقيقة فنان موهوب وحينما يقدم مع مؤلف ومخرج جيديين يقدم عملا مميزا مثل مسلسل موسى .
وأكدت أن أزمة مشهد إسماعيل ياسين الأخيرة ما ذنب رمضان فيها ، فهو ممثل في النهاية ومن يريد إثارة أزمة فليسال المخرج أو المؤلف ناصر عبد الرحمن والمخرج أكد أن في الحلقة 18 هناك ردا على المشهد الذي أثار جدلا اليومين الماضيين في مسلسل موسى .
وأشارت خير الله إلى أن هناك تكالب كبيرا على محمد رمضان في كل تصرفاته برغم أن بعضها حمقاء ، وهذا التكالب يشعر بالتوتر وكأنه مدان طيلة الوقت ويجب أن يدافع عن نفسه فهو لم يسرق أموال الدولة أو يقوم بجريمة مخلة أو اغتصب فتاة كل مشكلته أنه يفتخر بنفسه دائما سواء بصوره أو ممتلكاته ومن لا يحب ذلك لا يشاهده لكن هذا الهجوم والتكالب والتحامل على رمضان أصبح مستفزا بدرجة كبيرة .
ولفتت إلى أن رمضان ما زال صغيرا وشخص مجتهد في عمله وربنا فتح عليه مثل أشخاص كثيرين في المجتمع، وسينضج في تصرفاته مع الوقت لكن هو صغير السن وقليل الثقافة لذلك هو فخور بالذي حققه ماديا وشهرة ونجومية. .
سمير الجمل : محمد رمضان يحتاج لعلاج نفسي لأن تصرفاته زادت عن الحد
بينما يرى الناقد الفني سمير الجمل انه لم يعد يتوقع لمحمد رمضان إلا أنه يستحدث هذه الأزمات بصورة مستفزة ، برغم أن ذلك يمكن أن يقدم عليه فنان في بداية مشواره الفني يحاول لفت الأنظار له لكن حينما يقوم بذلك فنان يقوم بتقديم بطولات مسلسلات وتم فرضه علينا في الغناء وهو ليس له علاقة بذلك نهائيا .
ويضيف محمد رمضان: “يقوم بهذه التصرفات من أجل أن يظل موجودا في التريند طيلة الوقت، وللأسف التريند لايصنع مجدا وإنما مبني على فضائح وأزمات ومشاكل وشهرة لكن ليس مجدا ويستقر مع السنين والشهرة مرضا لو زادت عن حدها ووصلت لدرجة الجنون بها لهذه الدرجة مثل محمد رمضان”.
واكد الجمل ان رمضان يحتاج لعلاج نفسي لأن من يقوم بعمل اذى بهذه الصورة للمتعاملين معه ويعادي زملاءه في أوقات كثيرة بدون أي مناسبة فذلك مرض نفسي ، فيمكن أن نختلف مع آخرين لكن طيلة الوقت مشاكل محمد رمضان صوتها عال حتى أنه لم يقدم عزاء لأسرة الطيار أشرف أبو اليسر الذي كان سببا في وفاته.
وأشار إلى أنه يجب التحقق في مشكلته مع مصمم الأزياء حتى لا نظلم رمضان ، لكن الأمر زاد بدرجة كبيرة لدرجة أنه أصبح هناك استباحة للفنانين الكبار مثل إسماعيل ياسين ويتم الاساءة لهم في مسلسل لرمضان مثلما حدث اليومين الماضيين ، لاسيما أن ذلك حدث لأن من يعمل معه يخضع لما يرغبه رمضان وذلك حدث سابقا في مسلسله زلزال مع الكاتب عبد الرحيم كمال حاول أن يصنع منه قيمة ويعيد صياغته كفنان لكن رمضان رفض برغم أن عبد الرحيم كمال يعتبر أهم مؤلف على الساحة الدرامية ، وذلك كلاما مؤكدا من عبد الرحيم نفسه والعيب على الأشخاص الذي تخضع لرمضان.
ونوه إلى أن رمضان يدفع ثمن تصرفاته غاليا حاليا بانصراف الجمهور عن مشاهدة مسلسله الرمضاني موسى حتى لو كان فيه قيمة لأن بدأ يخسر ثقة الجمهور فيه وتهتز يجب أن يعترف بذلك .