قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن صربيا لن توقف محطات الطاقة من الفحم قريبا لأنها تحتاج للتعامل مع أزمة الطاقة في أوروبا حاليا، بما يعني التصدي لضغوط أوروبية تحث بلاده على تسريع التحول إلى الوقود الأقل ضررا بالبيئة.
وما يزيد على ثلثي الإنتاج السنوي لصربيا البالغ 35 تيراوات-ساعة من الطاقة يتم توليده بواسطة المحطات الحرارية، بينما يتم إنتاج النسبة المتبقية من منشآت لتوليد الكهرباء من المياه والرياح.
أزمة الطاقة في أوروبا
وتحتاج صربيا لتخفيض الانبعاثات لتلبية متطلبات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتعتمد محطات توليد الكهرباء في صربيا على فحم اللجنيت الذي يلحق أضرارا أكبر بالبيئة.
ويتسبب الارتفاع الحالي في أسعار الطاقة في الإضرار بالانتاج الصناعي ويمنع البلاد من التخلص من اعتمادها على مصانع توليد الكهرباء من الفحم، بحسب الرئيس الصربي.
وأضاف الرئيس في تصريحات له: نحن بالفعل نحتاج لضمان الحصول على كميات أكبر من الكهرباء حتى يتسنى ضمان أمن الطاقة في البلاد بشكل كامل، لقد كنا أذكياء عندما قررنا عدم تدمير مواردنا.
وأشار إلى أن صربيا تحتاج لتسريع توليد الطاقة القصوى المتاحة لها البالغة 8,280 ميجاوات بنسبة 15% على أقل تقدير بدلا من السماح بأي خفض في معدلات إنتاج الطاقة وسط التزايد الحالي في الطلب.
وتبني البلاد مشاريع كبرى لتوليد الطاقة من مصادر متجددة من نهر الدانوب.
وتوقع الرئيس أن تتراجع الضغوط السعرية في المنطقة بعد إعادة ربط وحدة لتوليد 650 ميجاوات يوم 15 ديسمبر بعد استكمال أعمال الصيانة.