«أروب» للتأمين تتفق مع «فورى» لتحصيل أقساطها

بعد التفاوض مع 3 شركات لتيسير السداد على العملاء

«أروب» للتأمين تتفق مع «فورى» لتحصيل أقساطها
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

7:13 ص, الأربعاء, 2 ديسمبر 20

قال مدحت صابر، العضو المنتدب لـ«أروب» للتأمين على الممتلكات، أن شركته تعاقدت مع «فورى» للدفع الإلكترونى بغرض تحصيل أقساطها التأمينية.

وأضاف صابر أن التعاقد جاء بعد التفاوض مع 3 شركات دفع إلكترونى منها شركة فورى، خاصة أن «أروب» لها معايير فى الاختيار بخلاف أنها خطوة تستهدف تيسير سداد الأقساط التأمينية على العملاء.

وأوضح أن «أروب» لتأمين الممتلكات فاضلت بين الشركات وفقا للأنسب، وذلك من حيث المعايير التى وضعتها قبل التعاقد مثل الانتشار الجغرافى الأوسع وكثافة السكان فى الفروع، وما إذا كانت تناسب الأفراد فى حالة توجيهها لهم أو الشركات حال استهدافها بخلاف عوامل أخرى.

وأكد أن أروب تتبع منذ فترة حزمة من الإجراءات التى تساعدها على الحفاظ على كفاءة تحصيل الأقساط، منها تنشيط إدارة التحصيل والمتابعة المستمرة لها بخلاف العملاء الذى يتم الخصم المباشر من حساباتهم البنكية.

وكشف العضو المنتدب لـ«أروب» عن تحقيق شركته أقساطا تأمينية بنحو 162 مليون جنيه نهاية العام المالى الماضى، مقابل 187 مليونا العام السابق عليه، بتراجع 25 مليون جنيه، ونسبة انخفاض %13.

وأرجع انخفاض الأقساط إلى الركود الذى حدث فى إصدار وثائق التأمين على الممتلكات خلال فترة الإغلاق الحكومى للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، وأدى لتراجع الإيرادات، لكن فى المقابل حدثت تطورات جيدة فى الأرباح الفنية، إضافة إلى رفع مستوى الاكتتاب على أسس فنية سليمة، والاهتمام بكيفية الأقساط وليس الكم.

وقال صابر إن شركته سددت تعويضات لعملائها بقيمة 90 مليون جنيه بنهاية العام المالى الماضى، أما التعويضات التحميلية للشركة فانخفضت من 60 مليون جنيه إلى 55 مليونًا.

وأضاف أن شركته حققت فائض اكتتاب بقيمة 13.2 مليون جنيه بنهاية العام المالى الماضى، مقابل عجز 5.4 مليون للعام السابق، بزيادة 18.6 مليون جنيه.

وأوضح أنها حققت صافى ربح بعد ضريبة الدخل بلغ 40.3 مليون جنيه، مقابل 23.6 مليون، بزيادة 16.7 مليون جنيه، وبنسبة %70.7. وأكد أن نتائج العام المالى الماضى جاءت وفقًا للخطة التى وضعتها الشركة باستهدافها لتنقية المحفظة التأمينية من كل الخسائر أو أى عجز، علاوة على أن تحقيق الشركة أرباحا انعكس إيجابًا على قدرتها على سداد التزاماتها تجاه عملائها؛ وباتت المنافسة حاليًا على الخدمة -سداد التعويض- فى المقام الأول