يستكمل الكاتب الصحفي محمود التميمي من خلال مشروع البحث في جوانب الشخصية المصرية “أرواح في المدينة” رصد مراحل تطور المجتمع المصري من خلال العلاقة بين الأماكن والمعمار و البشر، بحثا في إبداعات المصريين عبر آخر 100 عام، وذلك بالبحث في الوسائط التي وثقت الأحداث مثل الصحافة والراديو والسينما ثم التليفزيون .
يقام اللقاء الرابع عشر من لقاءات “أرواح في المدينة” في السادسة مساء اليوم، بمركز الإبداع الفني بالأوبرا .
يقدم اللقاء اليوم بعنوان “قاهرة سعاد حسني وقصة إنشاء التليفزيون المصري قبل ٦٣” عبر مشاهد من فيلم “صغيرة على الحب” توثق القاهرة وحياة المجتمع المصري في هذة المرحلة.
كما يقدم قصصا نادرة وحوارات تحدثت فيها سعاد حسني من بداياتها و حتى قبل الاختفاء و قصة الوفاة الغامضة في لندن مع استعراض أبرز ما قدمه التليفزيون المصري في بداياته مع استعراض لسيرة مصمم مبنى ماسبيرو المهندس جلال مؤمن بحيث تمتزج قصة سعاد حسني بقصة القاهرة في الستينيات بقصص ماسبيرو كمبنى ومعنى تطور المجتمع المصري قبل ٦٠ سنة .
سلسلة ” أرواح في المدينة ” انطلقت قبل نحو عام بتعاون بين مشروع القاهرة عنواني و مركز ابداع بيت المعمار المصري التابع لصندوق التنمية الثقافية وشهدت سلسلة اللقاءات اقبالاً كبيراً من الجمهور، يفوق طاقة بيت المعمار الاستيعابية فطلب من صندوق التنمية الثقافبة نقل الفاعلية إلى سينما الهناجر ثم إلى مركز الإبداع الفني مع استمرار الإقبال من الجمهور بعد نجاح التعاون بين مشروع القاهرة عنواني الثقافي وبيت المعمار المصري في تنظيم هذه السلسلة برعاية صندوق التنمية الثقافية.
حقق مشروع “أرواح فى المدينة ” جمهور مختلف يضم جميع الطبقات الاجتماعية والفئات العمرية، وتتميز لقاءات الكاتب الصحفي محمود التميمي بالبساطة في سرد التاريخ والوثائق النادرة التى يعثر عليها التى لا نراها من قبل ، فهو يرتبط الفن بالتاريخ وكأنك تسترجع تاريخ القاهرة فى اخر مائة عام وتعيش هذا الزمان بكل مايحمل من جمال ورقى .