اقتنصت شركتا أرقام لتداول الأوراق المالية، وفيصل لتداول الاوراق المالية 51.7% من تنفيذات البورصة بسوق الصفقات خارج المقصورة خلال شهر أكتوبر المنقضي.
وذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة وصل “المال” نسخه منه، أن شركة أرقام قد استحوذ على حصة سوقية قدرها 40.8% من التنفيذات بينما حصلت فيصل على 10.9%.
يذكر أن البورصة قد ربحت 12.3 مليار جنيه خلال شهر أكتوبر المنقضي ليصل رأس المال السوقي إلى 727.7 مليار جنيه مقابل 715.4 مليار استهل بها التعاملات.
وخلال الأسبوع الماضي، قفز مؤشر “EGX30” الرئيسي 2.5% ليصل إلى مستوى 14558 نقطة بينما ربح رأس المال السوقي 14.1 مليار جنيه ليغلق عند 727.2 مليار جنيه.
واختتمت البورصة تعاملات جلسة أمس الخميس – آخر جلسة فى شهر أكتوبر- على صعود جماعي طفيف لمؤشراتها وسط اتجاه شرائي للعرب والأجانب.
وصعد المؤشر الرئيسي egx30 بنسبة 0.55% عند 14558 نقطة، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.59% عند مستوى 539 نقطة.
وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.41 % إلى 1436 نقطة، بينما صعد egx50 بنسبة 0.64% عند 2100 نقطة، فى حين صعد مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.52% عند مستوى 17530 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 957 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب للبيع بصافى قيم تداولات 27.7 مليون جنيه و157 ألف جنيه و6.9 مليون جنيه على التوالي.
بينما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية للشراء بصافي قيم تداولات 11.6 مليون جنيه و1.8 مليون جنيه و21.3 مليون جنيه التوالي.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 82 سهما من إجمالي 169 سهما متداولا، بينما هبط 50 سهما وبقى 37 سهما دون تغير.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية، إن البورصة دخلت في مرحلة بيات شتوي سريع وأصبحت الجلسات هادئة، مما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل في التداولات.
وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف في التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى أكتوبر لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعي الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعي البنوك والأغذية والمشروبات.