قفزت الأرباح السنوية لشركة “وايت آند ماكاي” – وهي شركة اسكتلندية تنتج المشروبات الكحولية – بنسبة 34 %، بسبب ارتفاع الطلب على مشروب “ويسكي سكوتش”، وفقًا لما أورده موقع “ديلى بيزنس البريطانى”.
وتملك “وايت آند ماكاي” شركة إمبيرادور جروب، وهي شركة لإنتاج المشروبات الكحولية بالفلبين، منذ 2014 وتوظف 500 شخص.
وارتفعت أرباح شركة جورا للتقطير إلى 17.3 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ 11.5 مليون جنيه إسترليني العام الماضى.
وارتفع حجم أعمال الشركة بنسبة 11% ليصل إلى 159.2 مليون جنيه استرلينى.
وارتفعت قيمة مخزون الويسكي في الميزانية العمومية، إلى أكثر من 230 مليون إسترليني، مقارنة بـ 201 مليون جنيه إسترليني.
يشار إلى أن اتحاد المجالس المحلية البريطانى، كان قد طالب منتجى الكحوليات بوضع عدد السعرات الحرارية على الزجاجات والعبوات.
ويعتقد الاتحاد أنه يجب إجبار الشركات على تحذير الناس من أن شرب الكحول يمكن أن يسهم في زيادة الوزن.
ويمثل الاتحاد ما يقرب من 400 مجلس محلي بانجلترا وويلز، ويقول إن تأثير السعرات الحرارية الخفية يساهم في أزمة البدانة.
وتعد بريطانيا واحدة من الدول التي تعاني من أعلى معدلات البدانة في أوروبا الغربية.
وأوضح الاتحاد أن السعرات الحرارية في الكحول تصنف على أنها “سعرات حرارية فارغة”، أي أنها لا تحمل أية قيمة غذائية.
وقال إن نصف لتر من نبيذ التفاح بنسبة كحول 4.5 % يحتوي على 216 سعرة حرارية، ما يعادل ثلاثة أرباع من شطيرة برجر.
في حين أن الكأس الصغيرة من المشروبات الكحولية بنسبة 40 % تحتوي على 61 سعرة حرارية أو ثُمن شطيرة برجر.