أعلنت شركة فيزا الأمريكية للخدمات المالية هذا الأسبوع أن أرباحها، خلال الربع الأول من العام الحالى، قفزت بأكثر من 14.3% بفضل زيادة إنفاق المستهلكين مع تحسن سوق العمل ونمو الأجور في الولايات المتحدة مما دفع عددا أكبر من الاشخاص لاستخدام بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم عبر شبكتها الواسعة في أنحاء الأسواق الأمريكية. كما صعد إجمالي إيراداتها في الولايات المتحدة، أكبر سوق لفيزا بالعالم، بحوالى 6.9% لتتجاوز 1.07 تريليون دولار.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية فى مارس الماضى لتسجل أعلى مستوى لها منذ عام ونصف العام مع نمو جميع القطاعات تقريبًا.
وذكرت وكالة رويترز أن مبيعات التجزئة الأمريكية انتعشت خلال الشهور الثلاثة الماضية، ومنها السيارات والالكترونيات والأجهزة المنزلية والأغذية والمشروبات.
وزاد صافي إيرادات فيزا بحوالى 8% في الربع الماضي لتصل لأكثر من 5.49 مليار دولار لتتجاوز التوقعات 5.47 مليار دولار.
وارتفع صافي أرباح شركة فيزا إلى 2.98 مليار دولار، مقارنة بـ2.61 مليار خلال الربع المقابل من العام الماضى.
لكن نمو تعاملات فيزا العابرة للحدود انكمش بحوالى 4% لكنه أفضل من الانكماش الذى شهدته بالربع الأول من 2018 والبالغ 11%.
وهبط إجمالى إيرادات فيزا فى أوروبا بالربع الماضى إلى 536 مليار دولار من 558 مليار دولار بنفس الربع من 2018.
ارتفاع تكاليف التشغيل بسبب برامج التحفيز
وارتفعت تكاليف التشغيل بحوالى 7% مع تزايد إنفاق فيزا على التحفيزات مثل الخصومات ودخول المطاعم الكبرى والأسواق الحرة بالمطارات.
أما إجمالى أرباحها من الأسواق العالمية فقد زاد بحوالى 8% ليصل إلى أكثر من 5.49 مليار دولار.
وحققت فيزا صافى أرباح الربع الماضى المنتهى 31 مارس أكثر من 2.98 مليار دولار أو ما يعادل 1.31 دولار للسهم.
بينما توقف صافى ربحها خلال نفس الربع من العام الماضى حوالى 2.61 مليار دولار أو 1.11 دولار للسهم.
وتعمل الشركة الأمريكية فى 12 دولة بمنطقة أوروبا منها بريطانيا وأيرلندا وتنوى التوسع فى مزيد من دول المنطقة.
وتعاقدت فيزا مؤخرًا مع شركة بايتم بايمنتس بنك للتكنولوجيا المالية التى تحقق أسرع معدل نمو بالهند لتستفيد من ضخامة مستهلكيها.