أعلنت شركة زين السعودية للاتصالات المتنقلة اليوم الأحد، أنها حققت ربحا صافيا بعد الزكاة والضريبة قدره 134 مليون ريال (35.7 مليون دولار) في الربع الثاني من 2022 مقارنة مع 42 مليون ريال قبل عام بزيادة قدرها 219%، بحسب وكالة رويترز.
وقالت زين في بيان للبورصة السعودية إن هذا الارتفاع يعود للزيادة في الإيرادات بنسبة 16% “نتيجة للنمو في قطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس وعودة الزوار الدوليين (للعمل ولأداء العمرة) وذلك بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا”.
الزيادة فى الأرباح تأتى على الرغم من ارتفاع تكلفة الإيرادات 50%
وأضاف البيان “جاءت هذه الزيادة على الرغم من ارتفاع تكلفة الإيرادات 50% بارتفاع قدره 318 مليون ريال سعودي”.
كما انخفضت نفقات التشغيل 10 ملايين ريال، وانخفضت نفقات استهلاك الدين بمبلغ 101 مليون ريال والمتعلقة بالعروض المعلنة للاستحواذ على حصص في البنية التحتية لأبراج زين السعودية.
ارتفاع الربح الصافي للنصف الأول من العام الحالي إلى 214 مليون ريال
وقالت الشركة إن ربحها الصافي للنصف الأول من العام الحالي ارتفع إلى 214 مليون ريال مقابل 83 مليونا في الفترة ذاتها من 2021.
زين تحقق 21.60 مليون دولار أرباحا فى الربع الأول
وفى أبريل الماضى، أعلنت زين ارتفاع أرباحها الصافية الفصلية بنسبة 98% لتصل إلى 81 مليون ريال (21.60 مليون دولار) في الربع الأول مقارنة مع 41 مليون ريال قبل عام.
وعزت زين في بيان للبورصة السعودية هذه الزيادة إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 12.44% بواقع 241 مليون ريال بسبب النمو في إيرادات قطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس ومصادر إيرادات أخرى.
وقالت زين إن هذا جاء رغم ارتفاع تكلفة الإيرادات بنسبة 30.6% بواقع 221 مليون ريال، وارتفاع النفقات التشغيلية بواقع 33 مليون ريال، مقابل انخفاض في مصاريف الإطفاء والاستهلاك بمقدار 56 مليون ريال.
وأظهرت النتائج المالية الموحدة السنوية لشركة زين، تراجع صافي أرباحها بعد الزكاة والضريبة، بنسبة 17.69% في العام 2021، إلى 214 مليون ريال، مقابل 260 مليون ريال أرباح العام 2020.
يشار إلى أن شركة الاتصالات المتنقلة السعودية أو زين السعودية شركة مساهمة سعودية وهي ثالث شركة اتصالات للهاتف المحمول في السعودية بهدف تشغيل نشاط الاتصالات المتنقلة في المملكة.
وبعد 9 سنوات من الخسائر المتتالية استطاعت زين تحقيق أول أرباح لها منذ تأسيسها بنهاية الربع الأول لعام 2017 بصافي ربح حوالي 45 مليون ريال بعدما سجلت آخر خسارة لها نهاية عام 2016 بخسائر كبيرة قاربت المليار ريال سعودي، حيث تخطى مجموع خسائرها المتراكمة منذ تأسيسها حاجز الـ 16 مليار ريال.