أعلنت شركة جهينه للصناعات الغذائية، اليوم الخميس، عن نتائجها المالية المجمعة المدققة للفترة المالية المنتهية في ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠.
وقالت “جهينة”، في بيان، أنها سجلت إيرادات بقيمه ٧,٦ مليار جنيه عن العام.
وسجل قطاع الألبان والزبادي ارتفاعا قابله انخفاض في قطاع العصير والمركزات والزراعة مما أثر على نمو المبيعات خلال العام، وبلغت إيرادات الربع الرابع ١,٩ مليار جنيه. وحققت مبيعات الربع الرابع نمو ٤%، ناتج عن نمو قطاع المبردات بنسبة ٢٠%.
وارتفع هامش مجمل الربح ٣,٢٪ في العام ليصل الى ٣٣,٤٪، وخلال الربع الرابع ارتفع هامش مجمل الربح ٥,١٪ مقارنه بنفس الفترة ليصل الى ٣٤,١٪، وذلك نتيجة زيادة نسبة مبيعات الزبادي وتخفيض التكلفة وتحسن سعر الصرف ومواصلة الشركة استراتيجيتها الهادفة إلى رفع كفاءة التشغيل وتخفيض المصاريف.
كما ارتفع هامش المصاريف البيعية والإدارية والعمومية خلال العام ٠,٥٪ لتصل الي ١٩,٦٪. وبلغ هامش المصاريف البيعية والإدارية والعمومية خلال الربع الرابع ٢٠,٦٪، بارتفاع ٠,٢٪ نتيجة زيادة العروض المباشرة للمستهلك لتنشيط السوق.
بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والإستهلاك عن العام ١,٢٧٣ مليون جنيه بإرتفاع ١٦٪ ليصل هامش (EBITDA) الي ١٦,٧٪ بارتفاع سنوي ٢,٣%. وبلغ (EBITDA) ٣٣٤ مليون جنيه خلال الربع الرابع بارتفاع ٥١٪، ليصل هامش (EBITDA) الى ١٧,٤٪.
سجل صافي الربح ٤٢٨ مليون في العام بإرتفاع سنوي ٣٠٪ وصاحبه إرتفاع هامش صافي الربح بنسبه ١,٣٪ ليصل الي ٥,٦٪ وذلك بالرغم من ٣٥ مليون جنيه خسائر رأس مالية نتيجة بيع بعض الأصول الغير مستغلة بالقطاع الزراعي وتخفيض مساحة الأراضي المزروعة.
وسبب الزيادة في هـوامـش صافي الربـحية هو مواصلة الشركة استراتيجيتها الهادفة إلى رفع كفاءة التشغيل وتخفيض المصاريف بالاضافة الى تخفيض تكـلفة التـمويل من خـلال تخفيض صافي الـدين (من ١,٤مليارفى نهاية عام ٢٠١٩ الى ٧٨١ مليون جنيه) ومستفيداً من خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
وبلغ صافي الربح في الربع الرابع ٤٥ مليون جنيه وهو ارتفاع بنسبه ١٩٪ وارتفع هامش صافي الربح ٠,٣٪ ليصل الي ٢,٣٪.
قال محمد عبد الله الدغيم رئيس مجلس ادارة جهينة أن شركته نجحت في تحقيق نتائج إيجابية خلال عام ٢٠٢٠ مع تحسين معدلات الربحية، وذلك بالرغم من التحديات التي واجهتها نتيجة تفشي فيروس كورونا (كوفيد – ١٩).
واوضح أن الشركات واجهت في جميع أنحاء العالم العديد من التحديات خلال عام ٢٠٢٠، نظرًا لانتشار فيروس كورونا وما تبعه من قيام الحكومات بفرض العديد من الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس، مما ألقى بظلاله على عمليات مختلف الشركات.
ورغم هذه التحديات، نجحت جهينه في تحقيق نتائج إيجابية قاربت مستويات العام السابق، حيث بلغ إجمالي الإيرادات ٧.٦ مليار جنيه تقريبًا خلال عام ٢٠٢٠ بفضل تنوع محفظة منتجات الشركة ونموذج أعمالها المرن واستجابتها السريعة للأزمات، وهو ما أثمر عن استمرار عمليات الشركة وأنشطة التوزيع دون انقطاع خلال تلك الفترة.
ومن ناحية أخرى، نجحت جهينه في الحفاظ على حصتها السوقية وتنميتها بمختلف القطاعات الرئيسية، بفضل قدرتنا الفائقة على الاستجابة السريعة للتغييرات التي طرأت على مقومات السوق على مدار العام.
وبفضل هذه الجهود، تمكنت الشركة من ترسيخ المكانة الرائدة التي تحظى بها بسوق الحليب مع تنمية حصتها السوقية بقطاعات الزبادي والعصائر والحليب متعدد النكهات، وهو تقدم ملحوظ لأداء الشركة خاصة في ظل المناخ شديد التنافسية الذي واجهته خلال السنوات الأخيرة على مستوى مختلف القطاعات.
في إطار استراتيجية الشركة لزيادة وتنويع باقة منتجاتها بمنتجات عالية الربحية، قامت الشركة بإطلاق منتج الزبادي اليوناني الأصلي (٤ وحدات بيعية بتركيزات دسمية مختلفة في حجم ١٨٠جم) في الربع الأول. وبعد نجاح المنتج وحسن قابليته في السوق، قامت الشركة بإطلاق ٣ وحدات بيعيه اضافية في حجم ١٠٥ جنيه.
وقال ان الشركة وقعت اتفاقية مع شركة أحمد باعشن لتوزيع منتجات شاي ربيع في جميع أنحاء مصر، والتي بدأت في تنفيذها خلال الربع الثالث من عام ٢٠٢٠. وتتطلع الشركة لتوقيع المزيد من هذه الاتفاقيات وذلك في إطار خطط الشركة لتنويع وتعزيز هذا المصدر الجديد للإيرادات.
وعلى صعيد آخر، نجحت الشركة في تنمية هامش الربح بمختلف القطاعات بفضل البرنامج الشامل الذي تنفذه جهينه منذ سنوات لخفض التكاليف رغم ارتفاع معدلات الإنفاق على العروض الترويجية للمستهلكين على مدار عام ٢٠٢٠ بهدف زيادة حجم المبيعات وسط أزمة فيروس (كوفيد – ١٩).
بالاضافة الى تخفيض تكـلفة التـمويل من خـلال تخفيض صافي الـدين ومستفيداً من خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي. وعلى هذه الخلفية، ارتفع صافي الربح بمعدل سنوي ٣٠% ليسجل ٤٢٨ مليون خلال عام ٢٠٢٠.
وقد نجحت جهينه في الحفاظ على قوة مركزها المالي مع تحسين مستويات السيولة النقدية بفضل التدابير الصارمة التي اتخذتها الشركة لخفض التكاليف، إلى جانب زيادة الاعتماد على مدخلات الانتاج المحلي و التركيز المستمر على تحسين كفاءة إدارة رأس المال العامل.
فقد تمكنت الشركة من التحكم في المصروفات الرأسمالية لتتراجع إلى ٢٩٠ مليون جنيه خلال عام ٢٠٢٠.
وفي الختام، تؤكد إدارة الشركة على ثقتها في فريق العمل المميز وفي مقومات النمو القوية التي يحظى بها السوق المصري، وكذلك تحسن معدلات الطلب على منتجاتها بمختلف القطاعات التشغيلية، وهو ما سيساهم في تعزيز قدرة الشركة على العودة لمعدلات النمو المعهودة خلال السنوات المقبلة.