أعلنت شركة توشيبا اليابانية، عن تراجع أرباح التشغيل الفصلية بنسبة 64%، إذ تعاني المجموعة الصناعية من هبوط المبيعات جراء تفشى فيروس كورونا الجديد، بحسب وكالة رويترز.
أرباح توشيبا انكمشت إلى 150 مليون دولار
وبلغت أرباح التشغيل لشركة توشيبا في الربع الثاني المنتهي في سبتمبر 15.75 مليار ين، أي ما يعادل 150 مليون دولار، انخفاضا من 44.23 مليار ين في نفس الفترة قبل عام.
يأتي ذلك بالمقارنة مع متوسط توقعات خمسة محللين لأرباح توشيبا في استطلاع أجرته رفينيتيف لأرباح 23.30 مليار ين.
توشيبا أبقت على توقعاتها لأرباح العام بأكمله
وأبقت توشيبا على توقعاتها لأرباح العام بأكمله، والذي ينتهي في مارس، عند 110 مليارات ين بتراجع 15.7% عنها قبل عام.
يشار إلى أن توشيبا كانت قد أعلنت عن تخليها نهائيا عن تصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمول بعد شراء شركة شارب لجميع الأسهم فى أغسطس الماضى.
وبحسب موقع” tomshardware” الإلكتروني، فإن توشيبا تخلت نهائيا وبشكل رسمي عن تصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمول.
توشيبا بدأت في الخروج من سوق أجهزة الكمبيوتر في 2018
وبدأت توشيبا في الخروج من سوق أجهزة الكمبيوتر في وقت مبكر من عام 2018، عندما باعت معظم أعمالها (ما يزيد قليلا عن 80%) إلى شركة شارب مقابل 36 مليون دولار، مدفوعة بمشاكلها الإنتاجية والتسويقية، بالإضافة إلى فضيحة وستنجهاوس إلكتريك، حيث كانت لا تزال تحتفظ بملكية 19.9%.
وفي 30 يونيو الماضي، اشترت شارب النسبة المتبقية، وبهدف إعادة العلامة التجارية إلى سوق أجهزة الكمبيوتر، حصلت شارب من توشيبا على حقوق العلامات التجارية.
وكانت فضيحة محاسبية كبرى قد ظهرت على السطح في 2015 أدت إلى استقالة عدد كبير من المديرين البارزين بالشركة، ومن بينهم الرئيس التنفيذي لها، إذ اكتشفت الجهات الرقابية أن توشيبا تلاعبت في سجلات الحسابات من أجل تعظيم أرباحها بواقع 1.2 مليار دولار.
توشيبا تحتل المركز الثاني عالميا بين مصنعي الشرائح الإلكترونية
وتحتل توشيبا المركز الثاني عالميا بين مصنعي الشرائح الإلكترونية، إذ تستخدم منتجاتها من هذا النوع في مراكز البيانات وإلكترونيات المستهلك حول العالم، بما في ذلك أجهزة آيفون وآي باد.
وفى أوائل العام الجارى، استكملت شركة توشيبا اليابانية للإلكترونيات عملية الاستحواذ على شركة نوفلاير تكنولوجي، بالرغم من وجود عرض منافس بقيمة أعلى للاستحواذ على الشركة التي تعمل في مجال التكنولوجيا.
وذكرت توشيبا في بيان أوردته وكالة بلومبرج أنها قامت بشراء 5450695 سهماً في نوفلاير، لتحصل بذلك على الحد الأدنى الذي تحتاجه من أسهم الشركة، والذي تبلغ نسبته 14.27 % من أجل نجاح الاستحواذ.
ورغم أن السعر الذي دفعته توشيبا مقابل السهم الواحد في نوفلاير، وهو 11900 ين للسهم، يتجاوز بنسبة 45% من سعره في البورصة قبل إعلان أنباء صفقة الاستحواذ في نوفمبر 2019، فإنه يظل أقل من السعر المنافس الذي كانت تعرضه شركة هويا كورب ويبلغ 12900 ين للسهم.
يشار إلى أن توشيبا هي بالفعل أكبر مساهم في نوفلاير بحصة 52.4% من أسهمها، في حين أن توشيبا ماشين كو، وهي شركة مستقلة ما زالت تحمل اسم الشركة الأم توشيبا، هي ثاني أكبر حملة الأسهم في نوفلاير.
وكانت توشيبا ماشين كو قد أعلنت اعتزامها بيع حصتها في نوفلاير التي تبلغ 15.8% إلى توشيبا.