كشف حسام طاهر، مؤسس ورئيس شركة «أدويا» للصناعات الدوائية، أنها تقدمت بطلب إلى وزارة الصحة نهاية الأسبوع الماضى لاستئناف إنتاج دواء «إيفرمكتين»، الذى أعلنت أستراليا أنه مفيد فى علاج فيروس كورونا.
يذكر أن دراسة أجرتها جامعة موناش الأسترالية، كشفت عن أنه قد يكون هناك أمل أخير فى القضاء على فيروس كورونا، بعد اكتشاف دواء مضاد للطفيليات متوفر بالفعل حول العالم، يمكنه أن يقتل الفيروس فى غضون 48 ساعة، وهو عقار «إيفرمكتين» الذى قالت إنه يمكن أن يوقف نمو فيروس كورونا فى الخلايا.
وتابع «طاهر» أن شركته كانت تنتج هذا الدواء قبل سنوات عديدة بسعر زهيد ولكن تم إيقاف إنتاجه بسبب عدم وجود طلب عليه، موضحا أنه فى الأساس علاج للطفيليات.
وتابع أنه حال موافقة وزارة الصحة سيتم بدء الإنتاج على الفور، وسيتم العمل على توفير أى كميات مطلوبة لتغطية احتياجات السوق المصرية، مؤكدا أن الشركة بدأت فعليا التواصل مع السوق الصينية لاستيراد شحنات من المادة الفعالة للدواء.
وأوضح أن الشركة كانت سجلت المستحضر عام 2004 و قامت بإيقاف الإنتاج قبل سنوات عديدة.
يذكر أن الدكتور محيى حافظ، رئيس لجنة الصحة والصناعات الدوائية باتحاد المستثمرين، قال – فى تصريحات سابقة مؤخرا- إنه صاحب براءة اختراع دواء «إيفرمكتين» وقام بتسجيلها عام 1998.
وأكد أنه يوجد فى السوق المصرية مصنعان لإنتاج هذا الدواء مطالبا بالبدء فورا فى إنتاجه لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
يذكر أن شركة «أدويا» مملوكة بنسبة %90 لعائلة «طاهر» والحصة الباقية مملوكة لبعض الأطباء وهى تمتلك مصنعا فى العاشر من رمضان مقاما على 15 ألف متر، وتصدر منتجاتها التى تزيد عن 250 صنفا لأسواق أكثر من 33 دولة.
وتأسست «أدويا» عام 1984 من خلال رجل الأعمال حسام طاهر، وتخصصت فى البداية فى الصحة الحيوانية، وفى عام 1998 اخترقت صناعة الأدوية البشرية.
يذكر أيضا أن «المال» كانت قد نشرت قبل عدة أشهر أن صندوق «DPI» الإنجليزى يسعى للاستحواذ على حصة أغلبية بشركة «أدويا» لتكون رابع صفقات الصندوق فى السوق المصرية وجار التفاوض حول الأمر .
وتأسس صندوق «DPI» عام 2007، عبر مجموعة من المهتمين بالاستثمار فى أفريقيا، ويدير حاليًا أكثر من 1.5 مليار دولار، ويمتلك حصصًا مباشرة فى نحو 20 شركة تعمل بأسواق 27 دولة أفريقية، من بينها شركات تعمل فى السوق المصرية.