اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين على تأرجح ملحوظ بين مؤشراتها وسط وسط اتجاه بيعى للعرب وقيم تداولات تخطت الـ 900 مليون جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.18% عند مستوى 14769نقطة ، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.73 % عند مستوى 551 نقطة.
وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.18 % إلى 1462 نقطة، بينما صعد egx50 بنسبة 0.22 % عند 2127 نقطة، فى حين هبط مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.08% عند مستوى 17646 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 910 ملايين جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد المصريين والعرب للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 12.6 مليون جنيه و40 مليون جنيه و14 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية والأفراد الأجانب للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 56.9 مليون جنيه و 5.7 مليون جنيه و3.8 مليون على التوالى.
وسيطر اللونان الأخضر والأحمر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 70 سهما من إجمالى 174 سهما متداولا، بينما هبط 65 سهما وبقى 39 سهما دون تغير.
محللون : البورصة تترقب الفصل فى أسعار الفائدة
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الخميس الماضى – قبل إجازة المولد النبوى_على صعود ملحوظ بين مؤشراتها وسط اتجاه شرائى للأجانب وقيم تداولات بلغت 701 مليون جنيه.
وأغلق المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 صاعدا بنسبة 0.59% عند مستوى 14795نقطة ، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.48 % عند مستوى 547 نقطة.
وقال ، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «نعيم» لتداول الأوراق المالية، إن السوق استمرت فى الارتفاع لمدة 8 جلسات متواصلة، ونجح خلالها المؤشر الرئيسى فى كسر المقاومة العنيد عند 14500نقطة، وبالتالى أصبح من المنطقى الدخول فى عمليات جنى أرباح، ولو بشكل طفيف خلال الجلسات المتبقية من الأسبوع.
وأوضح فى تصريحات للمال ، أن عمليات جنى الأرباح قد تصل بالمؤشر الرئيسى إلى مستوى 14500 نقطة مرة أخرى، لكن الحفاظ عليه قد يكون فرصة للتماسك واختبار مناطق أعلى ، خاصة مع اقتراب انعقاد لجنة السياسة النقدية، التى من المرجح أن تستمر فى خفض الفائدة ، التى تمثل نقطة تحول إيجابية للسوق حتى نهاية العام.