اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأحد، على تأرجح ملحوظ بين مؤشراتها وسط اتجاه بيعى للمصريين والأجانب وقيم تداولات ضعيفة.
وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.57% عند 14220 نقطة ، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.66 % عند 532 نقطة.
وصعد مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.25% إلى 1412نقطة، بينما هبط egx50 بنسبة 0.15% عند 2051 نقطة، فى حين هبط مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 0.46% عند 17116 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 345 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات الأفراد العرب والمؤسسات المصرية والأجنبية للبيع بصافى قيم تداولات 2.1 مليون جنيه و6.7 مليون جنيه و1.4 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد المصريين والأجانب للشراء بصافى قيم تداولات 3.5 مليون جنيه و 6.2 مليون جنيه و 518 ألف جنيه على التوالى.
وسيطر اللونان الأخضر و الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 53 سهما من إجمالى 168سهما متداولا،بينما هبط 75 سهما وبقى 40 سهما دون تغير.
محللون : البورصة لاتزال تحاول تصحيح الخسائر السابقة
واختتمت البورصة المصرية تعاملات الخميس الماضى على صعود جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للأجانب.
وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.84% عند 14302 نقطة ، بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.95 % عند 529 نقطة.
وقال أحمد فهيم، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة ، إن السوق لاتزال تمر بمرحلة تصحيح للهبوط العنيف الذى مرت به قبل أسابيع تتخللها عمليات جنى أرباح طبيعية غير مقلقة.
وأشار «فهيم» إلى أن المؤشر الرئيسى يتحرك بين مستويات الدعم 14200 و14300 نقطة والمقاومة المهمة عند 14650 نقطة، موضحا أن المستوى الأخير يمكن اختباره مطلع الأسبوع الجارى.
ولفت إلى أن السوق لاتزال تتحرك فى اتجاه صاعد على المدى الطويل وتحاول تكوين مراكز شرائية للدخول فى نفس الاتجاه على المدى القصير لكن انخفاض أحجام التداول ما زال يمنعها من الاستقرار فى هذا الاتجاه.
وأشار رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «الشروق» إلى أن قطاع الإسكان بدأ التحرك بشكل جيد بقيادة سهم مصر الجديدة للإسكان وإعمار مصر وبالم هيلز للتعمير.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى مطلع أكتوبر الحالى لوحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك، بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن الأجانب والمصريين قد بدأوا فى تبادل المراكز الشرائية إذ دخل الأجانب فى عمليات شرائية بالسوق.