أداء باهت للبورصة وسط توقعات باستمرار الحركة العرضية

رجح خبراء التحليل الفنى مواصلة مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 التحرك عرضياً بين مستوى الدعم 10000 نقطة و المقاومة 10550 – 10600 نقطة دون تغيير.

ولفتوا إلى أن تحركات المؤشر أمس، الأحد، لم تقدم أى جديد بعدما سيطر التراجع على أحجام وقيم التعاملات رغم صعود EGX30 بدعم محدود من سهم التجارى الدولى الذى لم يقدم جديداً أيضاً، سواء باختراق مقاومة أو كسر دعم. 

وأنهى الرئيسى تعاملات أمس على صعود بنسبة %0.68 مسجلاً 10357 نقطة، وارتفع الأوسع نطاقاً  EGX100 بنسبة %0.95 ليصل لمستوى 1836 نقطة، كما صعد EGX70 بنسبة %1.22 مسجلاً 1125 نقطة .

وبلغت قيم التداول على الأسهم نحو 371.3 مليون جنيه، وارتفع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة نحو 3.5 مليار جنيه، ليسجل 548.44  مليار جنيه، مقابل 544.88  مليار مستوى الإغلاق السابق.

قال سامح غريب، مدير قسم كبار العملاء بشركة عربية أونلاين لتداول الأوراق المالية، إن  البورصة نفذت جلسة غير مؤثرة على الإطلاق، اتسمت بتراجع ملحوظ فى قيم وأحجام التعاملات. 

ولفت إلى أن انخفاض قيم التعاملات قد يكون استعدادا لعطلة عيد الفطر، مشيرًا إلى أن الارتفاع الذى سجله EGX30 بسبب تحركات محدودة على سهم التجارى الدولي، وبصورة لم تؤثر فى مسار المؤشر سواء بكسر دعم أو تجاوز مقاومة. 

وأنهى سهم التجارى الدولى تعاملات أمس على صعود بنسبة %0.69 ليسجل 64.54 جنيه. 

وأوضح مدير قسم كبار العملاء بشركة عربية أونلاين لتداول الأوراق المالية، أن غالية الأسهم القيادية لم تقدم جديداً، فيما بدا التفاوت واضحاً على الأسهم الصغيرة والمتوسطة مابين صعود وتراجع. 

واستكمل: EGX30 لا يزال يتحرك عرضياً بين مستويى الدعم 10000 نقطة، والمقاومة 10600 نقطة.

وقال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن مؤشر EGX30 أنهى تعاملات أمس على ارتفاع يقرب من 70 نقطة بأحجام تداول أقل من المتوسط. 

وأشار إلى فقدان المؤشر رونقه خلال الأسبوع الماضى بعدما عادت القوى البيعية للسيطرة مع اقترابه من مستوى 10598 نقطة، والتى تعد الاختراق الثالث لمستوى 10550 نقطة. 

ورجح نبيل أن يواجه الرئيسى على الأجل القريب مستوى الدعم الفرعى قرب  10000 نقطة، ثم الدعم الرئيسي، وإيقاف الخسائر  9800 نقطة، وفى حال كسره لأسفل يزيد من الضغوط البيعية لاستهداف مستويات 9600 ثم 9300 نقطة. 

وأشار إلى أن السوق ما زالت تنتظر أى محفزات تستطيع تغيير الحركة الهابطة للأسهم، فى ظل تزايد المخاوف من تداعيات كورونا على الاقتصاد.

وشهدت البورصة المصرية أمس، سيطرة شرائية من المستثمرين المصريين بقيمة 49.1 مليون جنيه، وسجل العرب و الأجانب صافى بيع بقيمة 4.1 مليون جنيه، و45 مليون جنيه على الترتيب. 

واتجه المستثمرون الأفراد المصريون والأجانب للشراء بقيمة 24.7 مليون جنيه، و1.9 مليون جنيه على التوالى، وسجل العرب صافى بيع بقيمة 11.1 مليون جنيه. 

وسيطر البيع على  تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية بقيمة 2.9 مليون جنيه، و46.9 مليون جنيه على الترتيب، فيما سجلت المؤسسات المصرية  صافى شراء  بقيمة 24.4  مليون جنيه.