كشف أحمد يحيي ، الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد بشركة اتصالات مصر من &e، عن وصول عدد عملاء الشركة إلي 30 مليون عميل ، موضحا أن اتصالات مصر حققت زيادة فى عدد المحطات بنسبة تتعدي 35% مقارنة بالعام الماضي، وزيادة عدد مستخدمي تكنولوجيا VOLte بنسبة تتعدي 250%.
وأكد يحيي فى بيان صحفي اليوم الأحد أن خدمات اتصالات كاش حققت نمواً كبيراً وصل إلى نسبة 400% على مستوى الجمهورية، كما تستهدف الشركة أن يحقق هذا القطاع 10% على الأقل من إيرادات اتصالات خلال عام 2025، لافتا إلى أن تطبيق ماي اتصالات My Etisalat شهد زيادة نسبة قاعدة عملاء الخدمات الرقمية بنسبة تتعدى الـ 20% مقارنة بـ 2021.
ومن جانبه ، أكد حازم متولي ، الرئيس التنفيذي للشركة ، أن اتصالات تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية خلال 2022 في ظل تغيير العلامة التجارية إلى e& في إطار التحول من شركة اتصالات إلى مجموعة متكاملة في مجال الاستثمار التكنولوجي.
وأشار متولي إلى أن اتصالات من e& تركز ضمن خططها المستقبلية على تطوير وتحسين خدماتها بصورة مستمرة، وإضافة أبعاد جديدة وقيمة مضافة أكبر لعملائها من خلال حلول وخدمات تعتمد على أحدث الأساليب الرقمية بما يلبي احتياجات العملاء وتطلعاتهم لمستقبل أفضل.
وأشاد متولي بالنتائج التي تحققها مجموعة e& على المستوى الإقليمي والمحلي، مشيرًا إلى أن المجموعة احتلت في تقرير “براند فاينانس جلوبال 500” لعام 2023 الصدارة كأقوى علامة تجارية في كافة القطاعات في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2022 برصيد نقاط بلغ 89.1 من أصل 100 لتحقق بذلك التصنيف الريادي (AAA)، كما حلّت “اتصالات من &e” ضمن أقوى 3 علامات تجارية في قطاع الاتصالات على مستوى العالم.
ولفت إلى أن الشركة تحرص على زيادة استثماراتها الموجهة لتطوير وتحسين الخدمة والشبكات، إلى جانب تعزيز آليات الشمول المالي، من خلال توفير العديد من الحلول لرقمنة الخدمات المالية، بما يدعم خطط الدولة للتحول الرقمي.
وكانت اتصالات مصر من e& قد أعلنت مؤخرا عن نجاحها في دخول قطاع التمويل والمشروعات الصغيرة من خلال إطلاق شركة “إرادة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر” لتكون متخصصة في مجال التكنولوجيا المالية بالتعاون مع صندوق مصر السيادي لإتاحة فرص عمل للشباب وأصحاب المشروعات ومساعدتهم للحصول على التمويل اللازم.
كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن بدء شركة اتصالات للخدمات الدولية Etisalat Global Services، لتقديم خدمات التعهيد لشركات من جنسيات مختلفة حول العالم، وذلك في إطار سعيها لاستقطاب العملة الأجنبية للسوق المصرية.