كشف أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن مخطط لزيادة القدرات الإنتاجية للمصرية للتكرير بنسبة 15 % عن المعدل الحالي، بتكلفة استثمارية متوقَّعة تبلغ 200 مليون دولار، تسهم فى إضافة 600 ألف طن مواد بترولية جديدة.
وأوصخ أن زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل بتلك النسبة تهم فى وصول القدرات الإنتاجية الإجمالية إلى 124%، الأمر الذي يتمثل فى إضافة مليون طن جديد.
وأضاف هيكل، اليوم، على هامش جولة داخل مشروع “المصرية للتكرير”، أن الشركة نجحت فى إضافة قدرات إنتاجية جديدة تبلغ 400 ألف طن إضافية للقدرات الحالية بنهاية 2024.
وتابع أن “المصرية للتكرير” تخطط لسداد 200 مليون دولار، فى ديسمبر المقبل، من إجمالي القرض المشترك الذي حصلت عليه من مجموعة دولية من البنوك الأوروبية والأفريقية.
وتابع هيكل أن “المصرية للتكرير” سوف تسدد 524 مليون دولار بنهاية 2025، وذلك بعد تقليص متأخرات الهيئة العامة للبترول إلى 205 ملايين دولار، بدلًا من 650 مليون دولار.
وأوضح أن “المصرية للتكرير” تنتج نحو 22.6 مليون طن منتجات بترولية مختلفة، منها 11.5 مليون طن سولار، و1.1 مليون طن وقود للطائرات، و4.5 مليون طن مشتقات للبوتاجاز والبنزين.
وذكر هيكل أن مشروع المصرية للتكرير أسهم فى توفير مبالغ ضخمة من حجم استيراد المواد البترولية.
كما يُعدّ مشروع المصرية للتكرير أكبر معمل للتكرير في أفريقيا تمّت إقامته بمنطقة مسطرد بالقليوبية على مساحة 370 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية بلغت 4.3 مليار دولار يعمل على توفير البدائل العملية للاستيراد، عبر إنتاج وقود الديزل عالي الجودة، وتقليص حوالي 30% من واردات السولار بمصر.
يذكر أنه تم تنفيذ المشروع كنموذج متميز للمشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص، وكان للهيئة العامة للبترول دور كبير في دعم المشروع، إذ تمده بنحو 34%، والقطاع الخاص بالنسبة المتبقية.