أحمد نوتردام وديدو على القمة وثانية واحدة يتراجع.. أفلام العيد تتنافس على كعكة الإيرادات

أفلام عيد الفطر هذا الموسم خالية من وجود النجوم الكبار في السينما المصرية

أحمد نوتردام وديدو على القمة وثانية واحدة يتراجع.. أفلام العيد تتنافس على كعكة الإيرادات
أحمد حمدي

أحمد حمدي

3:35 م, الثلاثاء, 18 مايو 21

تتنافس بعض الأفلام السينمائية التي تم طرحها في موسم عيد الفطر المبارك مؤخرا على شباك الإيرادات بدور العرض السينمائي بمصر، وحصد فيلم أحمد نوتردام للفنان رامز جلال المركز الأول بين تلك الأفلام، الذي تشاركه بطولته غادة عادل وإنتاج وليد صبري .

كما جاء فيلم ديدو للفنان كريم فهمي في المركز الثاني ويعود به للسينما بعد آخر فيلم قدمه منذ سنوات “بابا” الذي حقق نجاحا جماهيريا وقتها .

ويأتي فيلم ثانية واحدة بطولة دينا الشربيني ومصطفى خاطر في المركز الأخير لأفلام عيد الفطر المبارك .

ماجدة خير الله: ظروف كورونا أثرت على عدم تواجد نجوم كبار بالعيد

أعربت الناقدة ماجدة خير الله عن كون أفلام عيد الفطر هذا الموسم خالية من وجود النجوم الكبار في السينما المصرية المعروفين مثل كريم عبد العزيز، وأحمد عز، وأحمد السقا، وأحمد حلمي وغيرهم .

ولفتت إلى أن وباء كورونا والظروف التي تعاني منها صناعة السينما المصرية وفتح دور العرض السينمائي بطاقة لا تتجاوز 50 % حتى الان تؤثر بدرجة كبيرة على الافلام وصناعها، ولن يغامر أي فنان كبير باسمه ونجوميته ويطرح فيلمه السينمائي في موسم مثل عيد الفطر، ويعتبر من اقصر مواسم السينما في العام .

وأكدت أن هناك نجوما يفضلون طرح افلامهم في موسم الصيف بصورة كبيرة مقارنة بموسم عيد الفطر، لأن الصيف فترته أطول وتصل إلى 3 شهور تقريبا .

وتابعت أن الفترة القادمة ستشهد طرح أفلام سينمائية قوية، لا سيما لو حرص كثير من الفنانين على أخذ اللقاح الخاص بفيروس كوورنا، ما يساهم في جرأة كثيرين على طرح افلام جديدة الفترة المقبلة .

سمير الجمل: رامز جلال يستثمر نجاحه في البرامج

قال الناقد الفني سمير الجمل، إن موسم افلام عيد الفطر يقوم موزعي الافلام باختيار بعض الاعمال السينمائية لعرضها في هذا الموسم ، فنجد أن رامز جلال يستثمر نجاحه في برامج المقالب في شهر رمضان سنويا بطرح فيلم سينمائي جديد في عيد الفطر .

وأضاف أن الأقاويل التي تتردد أن هناك فيلما منهم حقق أعلى إيرادات غير منطقي، لكنها أفلام مسلية ومضحكة فقط، لكن ليس كل ما يعرض في السينما يطلق عليه فيلم سينمائي حقيقي .

وتابع أن جمهور العيد يحب الضحك والتسلية لذلك يذهب لمشاهدة هذه الأفلام، لكنها حقيقة عبارة عن تكرار كأنها فيلما مقدم منذ 20 عاما عبارة عن رقصة وضحكة فقط، باستثناء فيلم ديدو الذي يحمل نوعا من الخيال والفوتوشوب والجرافيك، فذلك مجهودا ممزيا ويشكر عليه صناع الفيلم برغم انه ليس جديدا في السينما لكن مجهود جيد ومنطقة جديدة تدخلها السينما، منوها إلى أن أفلام العيد ليست مقياسا حقيقيا للفيلم السينمائي والصناعة لكن ليس هناك مانعا في تقديمها وتواجدها .