قال الإعلامي أحمد موسى إن يوم 25 يناير هو ذكرى إسقاط الدولة المصرية في عيد الشرطة وليس ثورة، مشيرا إلى من قاموا بالتخريب في هذا اليوم كان هدفهم ضرب وزارة الداخلية وحرق البلاد، وهدم الدولة، والتآمر على البلاد، واستقدام جماعة الإخوان لتولى حكم البلاد، على حد قوله.
وأضاف موسى خلال برنامجه على مسئوليتي على قناة صدى البلد، أن سيبقى يوم 25 يناير عيد الشرطة شاء من شاء وأبى من أبي؛ لأنه لا توجد ثورات تخرب البلاد وتسرق المتاحف والتاريخ، مشيرا إلى أن 30 يونيو هي الثورة العظيمة والبيضاء والسلمية؛ حيث لم يقتل فيها أحد أو التخريب والتكسير.
وأكد أن ما حدث في 25 يناير 2011 كان إسقاطا للدولة حتى تصل مصر إلى حال البلاد المدمرة حولها، مشيرا إلى أن ما سببته جماعة الإخوان خلال ذلك العام من خراب لم تحدث في تاريخ مصر، موضحا أن كلا من قاسم سليماني قائد فيلق القدس وحماس كان لهم دور تآمرى وتخريبي في اقتحام الحدود الشرقية لمصر.