قال الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتى على قناة صدى البلد أن الرئيس السابق محمد مرسي كان يتلقى خدمة فندقية في السجن ولايرفض له اي طلب في محبسه وذلك بناء على لوائح السجون التي تطبق على جميع المحتجزين.
وكان التلفزيون المصري قد أعلن منذ قليل في خبر عاجل أن الرئيس الأسبق محمد مرسي، توفي خلال جلسة محاكمته في قضية “التخابر” وذلك بعد طلبه الكلمة خلال جلسة محاكمته وبعد انتهاء حديثه، وعقب رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.
وأضاف موسى خلال برنامجه أن مرسي كان يتم الكشف طبيا عليه مرتين يوميا صباحا ومساء كما كان يقدم إليه مايطلبه من طعام وقدمت اليه جميع انواع الأدوية والرعاية الطبية اكثر من جميع المساجين لكونه رئيسا سابقا للجمهورية مضيفا: مرسي كانت لحظته النهاردة وكان هيموت زي كده بعد جرائمه.
وأكد أن جميع المحتجزين من جماعة الإخوان المسلمين يعاملون بإنسانية شديدة وافضل معاملة منذ التسعينات ولم يشتك منهم احد من سوء المعاملة والزيارات مستمرة ولم تمنع عن أسرته.
وكانت النيابة العامة قالت في بيان مساء اليوم، انها تلقت إخطار بوفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء حضوره جلسة المحاكمة في القضية 56458 لسنة 2013، وذكر البيان أنه عقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث بالقضية، من المرافعة، طلب مرسي الحديث فسمحت له المحكمة بخمس دقائق، وعقب انتهاء كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
أضاف البيان أن أثناء وجود محمد مرسي العياط وباقي المتهمين داخل القفص، سقط أرضا مغشيا عليه، حيث تم نقله فورا للمستشفى، وتبين وفاته إلى رحمة الله.
وذكر البيان أن التقرير الطبي المبدئي الظاهري على المتوفي محمد مرسي، اظهر انه لا ضغط له ولا نبض ولا حركات تنفسية، وحدقتا العينين متسعتان، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية.
وأمر النائب العام، المستشار نبيل احمد صادق، بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة، بنيابة امن الدولة العليا، ونيابة جنوب القاهرة الكلية، لإجراء المناظرة لجثة المتوفي والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة.