أحمد كمال نائب رابطة التجار:المستوردون على أبواب استئناف حركة جلب طرازات جديدة

عد توقف امتد لأكثر من 3 أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا

أحمد كمال نائب رابطة التجار:المستوردون على أبواب استئناف حركة جلب طرازات جديدة
المال - خاص

المال - خاص

7:10 ص, الثلاثاء, 2 يونيو 20

بدأت مجموعة من مستوردى السيارات الاتفاق مع موردين فى الخارج لاستئناف حركة استيراد الطرازات مجددًا، بعد توقف امتد لأكثر من 3 أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا.

قال أحمد كمال، نائب رئيس ، رئيس شركة ماجيستيك لتجارة السيارات المتخصصة فى الاستيراد من الخارج، إن شركته بدأت فى عقد المشاورات مع مورديها من السيارات الأوروبية، للوقوف على مدى إمكانية استئناف حركة استيراد وشحن كميات جديدة يتم ضخها للسوق المحلية.

أضاف رئيس رابطة تجار السيارات أن العديد من شركات السيارات العالمية استأنفت عمليات الإنتاج داخل مصانعها مجددًا بعد توقف امتد أكثر من 90 يومًا فى ضوء الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها لمواجهة الحد من انتشار فيروس كورونا بين العاملين لديها.

أشار إلى أن شركته فى طريقها للتعاقد على شحنة من سيارات «كيا» من طرازات «سبورتاج» على أن يتم توريدها للسوق المحلية خلال سبتمبر المقبل.

يذكر أن شركات السيارات العالمية ومنها «بى إم دبليو، وتويوتا، وهوندا، وفيات كرايسلر أوتوموبيل العالمية، ونيسان، وفولكس فاجن، وهيونداى وكيا، وجنرال موتورز، وفورد، مازيراتي» أعلنت فى وقت سابق عن إغلاق مصانعها فى العديد من الدول الخارجية بغرض الحد من انتشار وباء فيروس كورونا بين العاملين.

تابع: “سوق السيارات لا زالت تشهد حالة من الركود فى حركة البيع نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية بسبب التداعيات السلبية لفيروس كورونا المستجد، فضلا عن عزوف الغالبية العظمى من المستهلكين عن شراء السلع الترفيهية ومنها «السيارات»، لا سيما توجهم للادخار خلال الوقت الرهن.

توقع رئيس رابطة تجار السيارات أن تتعافى حركة البيع داخل سوق السيارات تزامنًا مع عودة النشاط فى جميع القطاعات وانتظام تشغيل دورة رأس المال لدى الشركات ومؤسسات القطاع الخاص، فضلا عن عودة البنوك المصرفية لتفعيل برامج تمويل قروض السيارات من جديد للعملاء.

تطرق بالحديث عن دور البنوك والشركات التمويلية فى المساعدة على تعافى مبيعات السيارات، عن طريق تفعيل برامج التمويل والتقسيط على غرار التسهيلات والبرامج الممنوحة التى كانت تقوم بها قبل «كورونا»، قائلًا: برامج «الاستبدال» التى تمثل أكثر من نصف مبيعات القطاع شبه متوقفة حاليًا نتيجة ضعف نشاط البنوك فى عمليات التمويل.

بحسب الإحصاءات الصادرة عن وكالة «فوكس 2 موف»، المتخصصة فى الأبحاث التسويقية لمختلف أسواق السيارات العالمية، تراجعت مبيعات سيارات الركوب بنسبة %5.4 لتصل إلى 11.588 سيارة خلال مارس الماضى، مقارنة مع 12.2 ألف مركبة خلال الفترة المقارنة من العام السابق.