أكد الدكتور احمد كريم خبير صناعة الأسمنت، أن القطاع فى مصر يمر بأزمة حقيقية، فى ظل تراجع حجم الطلب وارتفاع تكلفة الانتاج.
وطالب كريم بحزمة اجراءات، لانقاذ صناعة الأسمنت من ازمتها الحالية، أبرزها تشكيل هيئة لتنظيم السوق برعاية وإشراف من الدولة.
ضرورة التوسع في الطرق الخرسانية
علاوة على تعميم تجربة الطرق الخرسانية، بهدف زيادة حجم الطلب على الاسمنت، خاصة وأنها قد اثبتت كفائتها بالعديد من الدول.
وقال كريم، إن صناعة الأسمنت تعد من القطاعات الاستراتيجية، وعلى الدولة رعايتها والعمل على مساندتها فى ظل التحديات التى تواجهها.
ولفت إلى أن ارتفاع تكاليف صناعة الاسمنت، وراء تراجع صادراتها، وخاصة وأن تصدير الأسمنت يعد منظومة معقدة.
كما تواجه صادرات الاسمنت منافسة شرسة من الدول الاقليمية المحيطة وخاصة تركيا.
المشروعات القومية انقذت صناعة الاسمنت من الانهيار التام
واكد كريم على تراجع حجم الاستهلاك بالسوق بمعدلات كبيرة، وانه لولا المشروعات القومية لزادت حجم معاناة صناعة الاسمنت.
وأشار الى ان الاستهلاك الفردى، يمثل الحصة الأكبر بسوق الأسمنت، وأن الاستهلاك العشوائى كان يمثل 70% من حجم السوق.
ولذلك فان مصر تمتلك فوائض كبيرة، في حين تحقق تركيا معدلات تصدير كبيرة للأسمنت، بسبب انخفاض التكلفة ودعمها للتصدير.