قال أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إن الطلب على السياحة على مستوى العالم يشهد تغيرات سريعة، لافتا إلى أنه وفقاً لنتائج بعض الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها فإن عددا كبيرا من سائحي العالم يفضلون السفر والسياحة مع مؤسسات تقوم باتباع وتتوافق مع المعايير البيئية المختلفة وتطبيق أهداف التنمية المستدامة.
وتوقع أن هذا النوع أو اتجاهات هؤلاء السائحين سيزداد بصورة أكبر خلال الفترة القادمة بلا شك، موضحًا أن وزارة السياحة والآثار تعمل على ملف التغيرات المناخية وفقاً للإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والتي تشتمل على 5 أهداف رئيسية في إطار التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع جوانب التغييرات المناخية.
وأضاف هذه الأهداف تشتمل على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتعزيز القدرة على التكيف والمرونة مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به.
جاء ذلك خلال كلمته بورشة العمل الافتتاحية لمشروع الخطة الوطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية.
وقد شارك في حضور الورشة الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، والدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة، والدكتور أحمد عبد الحميد مدير المشروع، والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للتغيرات المناخية.