قال المهندس أحمد صبور، رئيس شركة الأهلي للتنمية العقارية «صبور»، إنه يتوقع ارتفاع سعر العقارات بنسبة 20%؛ وأنه خلال شهر يوليو المقبل سيشهد تحركات بالأسعار جراء رفع الدعم، والتى تنعكس على كل الصناعات التى تدخل فى مجال الإنشاءات؛ من أسعار الوقود وتحرير أسعار الكهرباء والغاز والسولار، إضافة لزيادة العمالة المشاركة بالإنشاءات وارتفاع اللأجور.
وتوقع أن ترتفع نسبة الإقبال على القطاع العقاري بسبب انخفاض سعر الفائدة المترقب الذى قد يصل إلى 1% خلال المرحلة المقبلة؛ ما ينعكس على دعم الفرص الاستثمارية إجمالًا.
وندد بدخول شركات الصغيرة التى لا تحمل رؤية أو دراسات للمشروعات، الأمر الذى انعكس على تذبذب السوق؛ من نشر الأكاذيب.
وقال صبور إن الشركة تستهدف زيادة محفظة أراضى الشركة إلى 6 ملايين متر مربع بنهاية العالم الحالي، ما يتطلب تنمية بنحو 8 سنوات؛ من إجمالى محفظة تصل إلى لـ5 ملايين متر مربع.
ضخ 3 مليارات جنيه في أعمال الإنشاءات خلال العام الجاري
وأعلن أن الشركة تستهدف ضخ 3 مليارات جنيه فى أعمال الإنشاءات خلال 2019.
ويستهدف مبيعات تصل إلى 6 مليارات جنيه خلال 2019، مقابل 5.5 مليار جنيه خلال 2018.
وأشار إلى أن الشركة تعتمد فى تمويل مشروعاتها على ثلاثة مصادر رئيسية؛ من خلال رأس المال، ومقدمات البيع للوحدات، إلى جانب الاقتراض البنكي، ونسبة كل منها تختلف من مشروع لآخر، وفقًا لظروف السوق من ارتفاع أو انخفاض نسبة الفائدة بالبنوك.
وقال صبور إن من أولويات الشركة الاهتمام بمدن 6 أكتوبر والشيخ زايد والعاصمة الإدارية، إلى جانب العلمين الجديدة ومنطقة العين السخنة ومحافظات الصعيد، وفقًا لدراسة الشركة للأراضي المتاحة لاختيار ما يتوافق منها مع توجهات الشركة، سواء بالشراكة أو بالشراء.
العقار في مصر صار أرخص للعرب والعاملين بالخارج
وأضاف أحمد صبور، أن تصدير العقار فى مصر صار أرخص للعرب والعاملين بالخارج بعد تخفيض قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى بسبب التعويم، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا مكثفة للمجلس التصديري للعقار بالتعاون مع الدولة لتكثيف حركة تصدير العقار، وذلك من خلال التوسع بالمشاركة فى المعارض الخارجية.
وأشار إلى أن التنمية العقارية هي المحرك الرئيسى لنمو الاقتصاد المصري خلال المرحلة الأخيرة، خاصة عبر السماح بمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ تلك التنمية، ليصبح الآن مساهمًا رئيسيًّا وقويًّا بها.
وأضاف، أن التنمية لا تشمل بناء عقارات فقط، ولكنها يجب أن تتضمن التوسع فى التصدير للخارج، وبناء مصانع يتم من خلالها توفير فرص عمل للمواطنين، وكذلك تنفيذ مشروعات خدمية توفر احتياجات هؤلاء المواطنين.
وأكد أن تصدير العقار يعد إضافة جديدة للقطاع العقارى والاقتصاد المصرى، مطالبًا الحكومة بتقديم مزيد من الدعم لهذا الملف والمشاركة بمعارض العقارات الدولية للتسويق للسوق المصرية.
وأوضح أنه يشارك بنشاط التصدير للخارج، من خلال نسبة تتراوح من 3 إلى 100 من إجمالى مبيعات، ونأمل بتحرك السوق للوصول إلى 15% من إجمالى نشاط السوق.
وأعلن أن السوق ستشهد زيادة بنسب المبيعات خلال النصف الثانى من العام المالي الحالي؛ موضحًا أن السوق شهد بعضًا من الهدوء، مقارنة بالعام الماضى.
ونوه صبور، بأن الشركة لديها 4 مشروعات فى مستقبل سيتي؛ ممثلة فى «ذا جرين سكوير» بالشراكة مع «دار المعالي» السعودية، ثم مشروع «لافينير»، ومشروع «آريا» بالشراكة مع «منازل» الكويتية، والرابع «ذا سيتى أوف أوديسيا» ممزوج بتلك التجارب الناجحة والخبرات العالمية والمحلية المتنوعة، وبنظام الشراكة مع «المستقبل للتنمية العمرانية».
وأعلن أن الشركة تقدمت للاستثمار بالعاصمة الإدارية الجديدة، والحصول على 200 فدان؛ وفى انتظار فتح المظاريف خلال المرحلة الراهنة.
وأوضح أن الشركة تشارك من خلال مكتب صبور للاستشارات الهندسية بالعاصمة، حيث يتولى المكتب التصميم والإشراف على تنفيذ 5 قطع أراضٍ، حصل عليها مطورون إلى جانب جامعة من بين 6 جامعات تنفذ بالعاصمة.
وقال رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية إن الشركة تعتزم أن تفتتح مكتبين بالأسواق الخارجية بالسعودية والكويت، وتدرس فرص التوسع بالسوق الأوروبية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن مشروع «سيتى أوف أوديسيا» يقع على مساحة 528 فدانًا؛ أى ما يُعادل 2.2 مليون متر مربع؛ بالشراكة مع شركة «المستقبل للتنمية العمرانية».
وتبلغ تكلفة المشروع الاستثمارية 25 مليار جنيه شاملة الأرض؛ وتتولى شركة «هيل إنترناشيونال الأمريكية» الإشراف على تصميم وتنفيذ المشروع، الذى يوفر 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لمختلف التخصصات، وتعد شركة «جينسلر الأمريكية» المسئولة عن المخطط العام والتصميم المتكامل للخدمات الحضرية داخل المشروع؛ وتتولى شركة «جونز لانج لاسال» تقديم الخدمات الاستشارية، وتأجير الوحدات بمنطقة الأعمال المركزية ضمن الشق الخدمي؛ والاستشارى العالم شركة «الأهلى – صبور».
وأشار إلى أن المشروع يتضمن 7 كمباوندات مختلفة؛ تشمل مجمعًا سكنيًا متعدد الاستخدامات، داخل المساحات الخضراء الواسعة، وشبكة المواصلات المميزة التى تمثل جزءًا رئيسيًا من المخطط العام لـ«مستقبل سيتي»، وينقسم المشروع لعدد من الكمباوندات السكنية الصغيرة التى تشتهر بها «الأهلى – صبور».
وتتنوع وحدات المشروع من حيث المساحة بين 130 و170 مترًا، إضافة إلى وحدات أخرى تصل إلى 200 متر، و230 مترًا، وتتنوع بين غرفتين وثلاث غرف للوحدة، إلى غير ذلك من تقسيمات متنوعة، بجانب عدد من الفيلات والتاون هاوس والتوين هاوس.
ويتوسط المشروع منطقة كاملة للفنون والثقافة تحت مسمى «مركز التصميم»؛ لعرض وتعليم كل الفنون والثقافات، بما فيها الموسيقى والعمارة والديكور، إضافة إلى أماكن أخرى مخصصة لتصميم المجوهرات والملابس، وذلك بهدف الارتقاء بالثقافة والمساعدة على تعزيز الفنون الحالية والمستحدثة.
ويتضمن مشروع سيتى أوف أوديسيا إقامة منطقة أعمال مركزية تمتد على مساحة 50 فدانًا، واستثمارات المنطقة المركزية من 3.5 إلى 4 مليارات جنيه، وينقسم المشروع إلى 7 كومباوندات:
ويعد «آلير» المرحلة الأولى من مشروع «ذا سيتى أوف أوديسيا»، ويشغل كومباوند «Alaire» مساحة 336000 متر مربع، وتبلغ المساحة البنائية 358278 متر مربع، وتتراوح مساحات الوحدات بين 90 مترا و240 مترا مربعا.
وتخطط الشركة لبدء تسليم المرحلة الأولى من المشروع فى نهاية عام 2023، حيث تستوعب المرحلة الأولى 1700 أسرة.
الكومباوند الثانى «The Ridge»، وهو المرحلة الثانية من مشروع «ذا سيتى أوف أوديسيا»، بحجم إنشاءات يصل إلى 2.5 مليار جنيه، إذ يشغل مساحة مليون متر مربع، وتبلغ المساحة البنائية 400,000 متر مربع، يقام عليها حوالى 1400 فيللا، وتتراوح مساحة الوحدات بين 260 مترًا مربعًا و380 مترًا مربعًا، ليبدأ تسليم المرحلة الأولى من المشروع فى نهاية عام 2023، بـ3 مليارات جنيه مبيعات مستهدفة للمرحلة الأولى.
وقال رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية إن من أبرز المميزات ذا ريدج إن وتم التصميم وتوزيع فيللات على 8 مستويات مختلفة، على شكل تل صغير، وقد ساعد على ذلك طبيعة الأرض المقام عليها، بحيث تتمتع جميع الوحدات بإطلالة رائعة على المساحات الخضراء؛ كما يضم مجتمع نادى «كلوب هاوس».
ويعد كومباوند The Ridge ثانى كومباوند بعد «آلير» داخل سيتى أوف أوديسيا.
وأول مشروع لشركة صبور دون مساهم، هو «جرين سكوير»، الذى يقع على مساحة 80 فدانًا بـ«المستقبل سيتي»، ويضم المشروع 1027 وحدة، بمساحات تتراوح بين 130 و250 مترًا.
وتبلغ تكلفة المشروع الإنشائية مليار جنيه؛ وتم تنفيذ 45% منه حتى الآن، وتستهدف الشركة الارتقاء بنسب التنفيذ لتصل إلى 70% بنهاية عام 2019 الحالي؛ ليبدأ تسكين أول عميل مع بداية 2020.
ويعد هو المشروع الأسرع تنفيذا وبيعا داخل «المستقبل سيتي»، إذ تم بيع 75% من المشروع حتى الان وتستهدف الشركة الوصول بهذه النسبة إلى 90% بنهاية عام 2019، بقيمة بيعية للمشروع بلغت مليار و800 ألف جنيه؛ مؤسسة بكثافة بنائية منخفضة.
وقال إن قرار تعويم الجنيه لعب دورًا كبيرًا بسعر متر مستقبل سيتي؛ حيث تضاعف سعر متر الأرض إلى 7 أضعاف، فبعد أن كان سعر شراء المتر 565 جنيهًا للمتر، بلغ السعر 3500 جنيه للمتر، ما ساعد على امتصاص زيادة تكلفة المنشآت، بعد رفع الدعم والتعويم.
ويقع المشروع على مساحة 100 فدان، بتكلفة إنشائية 1.8 مليار جنيه، وانتهت الشركة من تنفيذ 25% من المشروع، وتستهدف الشركة الارتقاء بهذه النسبة لتصل إلى 50% مع نهاية عام 2019 الحالى، وتم تسويق 90% من المشروع حتى الآن؛ بقيمة بيعية تصل إلى 3.2 مليار جنيه؛ ليبدأ التسليم لـ2300 وحدة بنهاية 2021.
كما نشارك فى مشروع آريا مع شركة «منازل» الكويتية، ويقع على مساحة 108 أفدنة بـ«مستقبل سيتي»، ويضم 2200 وحدة سكنية بمساحات مختلفة؛ وتصل تكلفة المشروع إلى 2.25 مليار جنيه، بقيمة بيعية 3.8 مليار جنيه، وتم تسويق ما يزيد على 50% من المشروع، ومن المخطط له أن يتم التسليم فى 2022.
من جانب آخر، أشار صبور إلى أن الشركة تستأنف المرحلة الرابعة من مشروع «أمواج» بمساحة 60 فدانًا، بتكلفة إنشاء 450 مليون جنيه، وتم بيع 85% من المرحلة الرابعة، من إجمالى عدد الوحدات بقيمة مبيعات 700 مليون جنيه، وتم إنشاء 60% من المرحلة.
ويبدأ تسليم جزء من الوحدات خلال موسم الصيف المقبل، حوالى 225 وحدة عادية، و240 شقة فندقية، من إجمالى 800 وحدة، على أن يستكمل باقى التسليم بعد نهاية موسم الصيف.
وأعلن أن الشركة حصلت على 15 فدانًا ملتصقة بالمرحلة السابقة لمشروع «أمواج» لإنشاء مشروع بقيمة مبيعات 600 مليون جنيه، موضحًا أن ينطبق على الـ15 فدانًا الشروط الجديدة التى فرضت على الأراضى الشاطئية، ومعايير البعد عن الشاطئ؛ ونحن الآن بمرحلة الحصول على الموافقات والتراخيص للأرض والمشروع بالكامل.
وأشاد رئيس شركة صبور باتجاه الدولة بالتنسيق مع شركات التطوير العقاري لتصدير العقار إلى الخارج.
أما مشروع «أمواج ريفتمول» فهو عبارة عن منطقة تجارية ترفيهية مصممة على أحدث طراز تقع فى الكيلو 136 من طريق مصر الإسكندرية الصحراوى فى قلب منطقة الساحل الشمالى افتتحت الصيف السابق، وتبلغ تكلفة إنشاء المشروع 120 مليون جنيه، ويمتد على مساحة 62 ألف متر مربع تشمل ما يقرب من 40 محلا.
وقد افتتح المرحلة الأولى العام السابق من إجمالى مرحلتين، بنسبة %60 وخلال الصيف الحالى يتم افتتاح المراحل بالكامل.
وقال رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية إنه يعتزم تأسيس «جايا» بتكلفة 5 مليارات جنيه بخلاف سعر الأرض، وجارٍ استخراج تراخيص المشروع بالشراكة مع دار جلوبال، ويضم المشروع مجموعة من الخدمات والأنشطة الترفيهية المتنوعة التى توفر جميع الاحتياجات لسكان المشروع، كما يضم وحدات سكنية وفيلات وشاليهات.
قال المهندس أحمد صبور، رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية، إن الشركة تستهدف ضخ 5 مليارات جنيه كاستثمارات جديدة خلال عام 2019، موضحًا أنها تستهدف مبيعات تصل إلى 6 مليارات جنيه خلال 2019، مقابل 5.25 مليار جنيه مبيعات العام السابق.
توقعات بارتفاع أسعار الوحدات 20% خلال نصف الثاني من العام المالي
وأشار إلى أن تمويل الشركة لمشروعاتها يعتمد على المصادر الثلاثة الرئيسية من رأس المال، ومقدمات البيع، إلى جانب الاقتراض البنكى، ولكن نسبة كل منها تختلف من مشروع لآخر، ووفقًا لظروف السوق، وأسعار الفوائد البنكية خلال العام.
وأضاف صبور أن المدن التى تركز الشركة مشروعاتها داخلها؛ مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد والعاصمة الإدارية، بجانب العلمين الجديدة ومنطقة العين السخنة ومحافظات الصعيد وشرق الدلتا، مؤكدًا أن تصدير العقار باب جديد لزيادة مبيعات السوق العقارية، متوقعًا أن تشهد الأسعار خلال العام الجديد ارتفاعًا يصل إلى %20، وأن تشهد المدن الساحلية نموًا لـ10 سنوات قادمة.
شرين طه